دمشق- ريم الجمال
إرتفعت حصيلة قتلى القوات الحكومية في الاشتباكات التي وقعت في الرقة والتي نفذّها مقاتلون من الدولة الإسلامية بعد تفجير أنفسهم بعربات مفخخة في الفرقة 17 إلى ما لا يقل عن 90 قتيلًا ولا يزال مصير نحو 200 آخرين مجهولًا، وعرضت الدولة الإسلامية جثثاً لعشرات الجنود والضباط ملقاة على أرصفة الشوارع في المدينة، وبعضها فصلت رؤوسها عن أجسادها، تزامنًا مع مقتل ما لا يقل عن 28 من عناصر الدولة الإسلامية " داعش"وإصابة عشرات آخرين منهم في القصف بالطائرات الحربية والصواريخ، إلى ذلك تبين أن الانفجار في مخيم النيرب، الذي تسيطر عليه القوات الحكومية ناجم عن انفجار طائرة مروحية. وفي الحسكة دوّى انفجار عنيف في منطقة حاجز البانوراما.
ففي حلب سمع دوي انفجار في مخيم النيرب، الذي تسيطر عليه القوات الحكومية، تبين أنه ناجم عن انفجار طائرة مروحية إثر استهدافها من مقاتلين بصاروخ، وأسقطت الطائرة فوق مبنى سكني في المخيم، مما أدى إلى مقتل طفلة، وإصابة مواطنين عدة بجروح خطرة، وقتل طاقم الطائرة المكون من 3 ضباط واثنين من صف الضباط، وارتفع إلى 15 مواطنًا بينهم 6 أطفال،عدد القتلى الذين قضوا إثر استهداف الكتائب المقاتلة والكتائب الإسلامية، بقذائف صاروخية ، لأحياء خاضعة لسيطرة قوات النظام في مدينة حلب، ودارت اشتباكات عنيفة بين القوات الحكومية مدعمة بلواء القدس الفلسطيني من جهة، ومقاتلي الكتائب الاسلامية والكتائب المقاتلة من جهة أخرى في منطقة الشيخ لطفي، في حين قتل رجل من حي باب الحديد، في قصف الطيران المروحي على الحي، ودارت اشتباكات عنيفة بين القوات الحكومية من جهة، ومقاتلي الكتائب الاسلامية والكتائب المقاتلة من جهة أخرى، في حي الراشدين، ودارت اشتباكات عنيفة بين الكتائب المقاتلة والكتائب الإسلامية وجيش المهاجرين والأنصار الذي يضم مقاتلين غالبيتهم من جنسيات عربية وأجنبية من جهة، و القوات الحكومية مدعمة بقوات الدفاع الوطني ومسلحين موالين لها في محيط مبنى المخابرات الجوية في حي جمعية الزهراء.
وقتل ما لا يقل عن 30 عنصراً من القوات الحكومية والمسلحين الموالين لها، إثر كمين نصبته لهم الدولة الإسلامية بين قريتي المقبلة والرحمانية في ريف حلب الشرقي، أعقبتها اشتباكات بين الطرفين، في محيط قرى طعانة والرحمانية واعبد والمقبلة في ريف حلب الشرقي، الواقعة على خط إمدادال قوات الحكومية، ودارت اشتباكات بين الكتائب الاسلامية وجبهة أنصار الدين التي تضم "جيش المهاجرين والأنصار وحركة فجر الشام الإسلامية وحركة شام الإسلام والكتيبة الخضراء"وجبهة النصرة (تنظيم القاعدة في بلاد الشام ) من طرف وبين قوات النظام مدعمة بقوات الدفاع الوطني ولواء القدس الفلسطيني وعناصر من حزب الله اللبناني من طرف آخر في المحيط الغربي والمحيط الشمالي من سجن حلب المركزي وفي منطقة البريج في المدخل الشمالي الشرقي لمدينة حلب، ترافق مع إلقاء الطيران المروحي برميلين متفجرين على منطقة المناشر في البريج، وفي ريف حلب دارت اشتباكات بين الكتائب الإسلامية والكتائب المقاتلة وجبهة النصرة (تنظيم القاعدة في بلاد الشام ) من طرف وبين الدولة الإسلامية من طرف آخر، في محيط قرية غيطون قرب بلدة اخترين في ريف حلب الشمالي الشرقي، ما أدى إلى مقتل قيادي كردي في جبهة النصرة من الجنسية السورية، وقصف الطيران الحربي مناطق في حي بستان الباشا ومناطق في حي الحرابلة في حلب القديمة، وتعرضت مناطق في مدينة مارع لقصف جوي، وقصفت القوات الحكومية قرية كشتعار مما أدى إلى سقوط جرحى، وألقى الطيران المروحي برميلين متفجرين على مناطق في حي كرم البيك قرب أوتوستراد مطار حلب الدولي ما أدى إلى وقوع جرحى
وفي وقت سابق قتل 8 مواطنين وأصيب ما لا يقل عن 9 آخرين بجروح في سقوط قذائف على المنطقة الثالثة في حي الحمدانية الخاضع لسيطرة القوات الحكومية ومناطق في حي صلاح الدين،و سقطت قذيفة هاون خلف جامع الهدى في حي الأعظمية الخاضع لسيطرة القوات الحكومية
وفي حماة قصف الطيران المروحي بالبراميل المتفجرة مناطق في بلدة اللطامنة، وقتل عنصر من الكتائب الاسلامية متأثرًا بجروح أصيب بها في اشتباكات مع القوات الحكومية في محيط بلدة مورك في ريف حماة الشمالي.
وفي إدلب نفذ الطيران الحربي 4 غارات على مناطق في بلدتي كفرحايا وسرجة في جبل الزاوية، ودارت اشتباكات في مدينة سلقين، بين مقاتلين من جبهة النصرة (تنظيم القاعدة في بلاد الشام) من طرف، ومقاتلين من كتيبة مقاتلة من طرف آخر، وذلك أثناء محاولة جبهة النصرة اعتقال قيادي في فصيل مقاتل، حيث قدم مقاتلو النصرة إلى منزل القيادي، وأطلقوا النار على المنزل بعد رفضه - أي القيادي- الخروج إليهم، ليقوم بعدها، بإلقاء قنبلة على مقاتلي النصرة، تبع ذلك قدوم عناصر من الفصيل ذاته، ومحاصرتهم لمقاتلي النصرة، ودارت اشتباكات بين الطرفين، ما أدى إلى مقتل عنصر من النصرة، وإصابة شقيق القيادي في الفصيل، إضافة إلى انسحاب جبهة النصرة من المنطقة.
وفي الرقة ارتفع إلى ما لا يقل عن 90 عدد جنود وضباط قوات النظام الذين تأكد مقتلهم، خلال تفجير مقاتلين من الدولة الإسلامية لأنفسهم بعربات مفخخة في الفرقة 17، والاشتباكات التي تبعتها بين عناصر من قوات النظام والدولة الإسلامية في الفرقة 17، والإعدامات التي نفذتها الدولة الإسلامية بحق جنود كانوا منسحبين من الفرقة باتجاه مناطق في شمال الرقة، ولا يزال مصير نحو 200 آخرين من جنود قوات النظام مجهولاً، وعرضت الدولة الإسلامية جثثاً للعشرات من جنود وضباط النظام الذين قتلتهم خلال اليومين الفائتين، على أرصفة الشوارع في مدينة الرقة، بعضهم جرى فصل رؤوسهم عن أجسادهم. وكانت القوات الحكومية انسحبت من الفرقة 17، وبقي 300 جندي وضابط في قرية الرحيات الواقعة على التخوم الشمالية للفرقة، ونقل مئات العناصر من القوات الحكومية إلى اللواء 93 في منطقة عين عيسى. ونفذ الطيران الحربي غارة على منطقة قرب المستشفى الوطني في مدينة الرقة التي تسيطر عليها الدولة الإسلامية، مما أدى إلى مقتل 4 مواطنين وسقوط جرحى بعضهم في حالات خطرة.
وفي ريف دمشق نفذ الطيران الحربي غارة على مناطق في بلدة عدرا، وغارتين على مناطق في بلدة مسرابا في لغوطة الشرقية، مما أدى إلى مقتل رجل من بلدة مسرابا، وسقوط جرحى، وقصف الطيران الحربي مناطق في مزارع بلدة بيت جن ومنطقة مغر المير، ترافق مع قصف القوات الحكومية لمناطق في منطقة مغر المير من جهة بيت سابر، ودارت اشتباكات عنيفة في محيط بلدة المليحة بين مقاتلي جبهة النصرة (تنظيم القاعدة في بلاد الشام) ومقاتلي الكتائب الاسلامية من جهة والقوات الحكومية مدعمة بقوات الدفاع الوطني وحزب الله اللبناني من جهة أخرى، وقصفت القوات الحكومية مناطق في جرود بلدة فليطة، وقتل 5 عناصر من الكتائب الاسلامية في اشتباكات مع القوات الحكومية والمسلحين الموالين لها في جرود منطقة القلمون.
وفي الحسكة سمع دوي انفجار عنيف في منطقة حاجز البانوراما على المدخل الجنوبي لمدينة الحسكة، وأشارت المعلومات الأولية أنه ناجم، عن تفجير مقاتل من الدولة الاسلامية، لنفسه بعربة مفخخة في الحاجز، بينما لقي 3 مقاتلين من وحدات حماية الشعب الكردي مصرعهم خلال اشتباكات مع الدولة الإسلامية على الأطراف الجنوبية في مدينة الحسكة، وقتل ما لا يقل عن 10 مقاتلين من الدولة الإسلامية وعدد من العناصر من القوات الحكومية في بينهما في محيط فوج الميلبية، واشتباكات مع وحدات حماية الشعب الكردي على الأطراف الجنوبية لمدينة الحسكة
وفي دير الزور تعرضت مناطق في محيط مطار دير الزور العسكري لقصف من القوات الحكومية التي قصفت أيضًا مناطق في حيي الحويقة والكنامات ومناطق في قرية الصالحية في ريف دير الزور الشمالي.
وكانت الدولة الاسلامية أعدمت رجلاً كرديًا اعتقلته الهيئة الشرعية التابعة لجبهة النصرة في وقت سابق، قبل استيلاء الدولة الاسلامية على مدينة البوكمال، وذلك بإطلاق الرصاص في المدينة، بريف دير الزور الشرقي، بتهمة انتمائه إلى "وحدات حماية الشعب الكردي" وصلبته في ساحة المدينة، وأعلنت أنها ستبقي على جثمانه مصلوبًا ثلاثة أيام متتاليةواعتقلت الدولة الاسلامية عددًا من أهالي بلدة العشارة عقب اشتباك مسلح بين عشيرتين في البلدة، وأعلنت على إثرها الدولة الاسلامية حظر تجوال من مساء الجمعة حتى صباح السبت.ودرات اشتباكات عنيفة في حماة بين القوات الحكومية من جهة ومقاتلي الجبهة الاسلامية وأجناد الشام وتنظيم جند الاقصى وكتائب إسلامية وكتائب مقاتلة من جهة أخرى، في محيط رحبة خطاب في ريف حماة الشمالي الغربي، مما أدى إلى إعطاب دبابة ثالثة للقوات الحكومية وسط تقدم الأخيرة في الرحبة، وسقوط ما لا يقل عن 10 من عناصرها بين قتيل وجريح ومعلومات عن أسر 4 عناصر منها، وسط قصف الطيران المروحي بالبراميل المتفجرة لمناطق في محيط بلدة خطاب، وسقطت مزيد من القذائف التي أطلقتها الكتائب الإسلامية على مناطق في مدينة محردة . وفي ريف دمشق قصف الطيران المروحي مناطق في مدينة الزبداني ودارت اشتباكات بين القوات الحكومية والمسلحين الموالين لها، ومقاتلي الكتائب الاسلامية والكتائب المقاتلة في محيط مدينة داريا وسقط صاروخ من نوع أرض أرض - أطلقته القوات الحكومية على محيط بلدة النشابية.ودارت في وقت سابق اشتباكات عنيفة بين القوات الحكومية ومقاتلي الكتائب الاسلامية والكتائب المقاتلة، في محيط مدينة داريا، وسط قصف القوات الحكومية لمناطق في المدينة، وعرضت مناطق في مدينة عربين ومزارع عالية قرب مدينة دوما في الغوطة الشرقية، ومناطق في مزارع مخيم خان الشيخ وطريق بلدة زاكية في الغوطة الغربية، لقصف القوات الحكومية أدى إلى سقوط جرحى، وسقطت قذيفة هاون على منطقة في ضاحية الأسد قرب مدينة حرستا، ودارت اشتباكات عنيفة بين القوات الحكومية مدعمة بعناصر حزب الله اللبناني وقوات الدفاع الوطني من جهة، ومقاتلي الكتائب الاسلامية وجبهة النصرة (تنظيم القاعدة في بلاد الشام) من جهة أخرى في بلدة المليحة ومحيطها. وسقطت قذيفة هاون على منطقة العباسيين السكنية في دمشق، مما أدى إصابة مواطن بجروح، سقطت قذيفتان على مناطق في محيط ملعب العباسيين، ما أدى إلى أضرار مادية في المنطقة. وقصفت القوات الحكومية مناطق في قرى عرشونة وخريجة وخطملو وسلام شرقي وسلام غربي في ريف حمص الشرقي مما أدى إلى سقوط جرحى. وفي إدلب سمع دوي انفجار عنيف في ساحة بلدة ترمانين في الريف الشمالي، واستهدفت الجبهة الاسلامية بلغم أرضي آلية للقوات الحكومية، على أطراف جبل الأربعين قرب مدينة أريحا
وفي درعا قتل مواطن وسقط عدد من الجرحى ببراميل متفجرة ألقاها الطيران الحربي على مناطق في بلدة داعل، ودارت اشتباكات عنيفة بين القوات الحكومية ومقاتلي الكتائب الاسلامية في مدينة بصرى الشام، وقصف الطيران المروحي مناطق في بلدتي عتمان و المزيريب، وقصفت القوات الحكومية مناطق في بلدتي الشيخ مسكين و جاسم، ودارت اشتباكات عنيفة بين القوات الحكومية ومقاتلي الكتائب الاسلامية والكتائب المقاتلة، في محيط بلدة الشيخ مسكين، ترافق مع قصف القوات الحكومية لمناطق في بلدة اليادودة. وقصف الطيران المروحي بالبراميل المتفجرة مناطق في بلدات الغارية الغربية والغارية الشرقية وداعل
وفي حمص قتل رجل من مدينة القصير تحت التعذيب داخل السجون
إلى ذلك أعلن جيش المهاجرين والأنصار الذي يضم مقاتلين من جنسيات عربية وأجنبية وحركة فجر الشام الإسلامية وحركة شام الإسلام والكتيبة الخضراء، في بيان عن "تشكيل جبهة أنصار الدين، وهي جبهة إسلامية تهدف إلى تحكيم شرع الله وتسعى لملء الفراغ الإداري والقضائي والأمني بالمشاركة مع الفصائل الأخرى على أرض الشام"