التقى وزير الخارجية نبيل فهمي، مساء الإثنين، بمبعوث الأمين العام للجامعة العربية إلى ليبيا ناصر القدوة، لبحث تطورات الأوضاع السياسية والأمنية في ليبيا، وجهود الجامعة العربية في تحقيق الاستقرار هناك.وأشار المتحدث باسم وزارة الخارجية المصرية، السفير بدر عبد العاطي، إلى أن مبعوث الأمين العام، نقل للوزير، خلال اللقاء نتائج الاتصالات التي أجراها مع الدول العربية ودول الجوار الجغرافي لليبيا بعد الاجتماعيين التشاوريين لوزراء خارجية دول الجوار اللذين عقدا في الجزائر على هامش أعمال الاجتماع الوزاري السابع لدول أعضاء حركة "عدم الانحياز".
وأكَّد فهمي خلال اللقاء على قلق مصر البالغ من تصاعد زيادة وتيرة التطرف والعنف في ليبيا، وانتشار الأسلحة في أيدي جماعات خارجة عن إطار الحكومة الليبية، مجدداً التأكيد أن مصر ستبذل قصارى جهدها للحفاظ على وحدة ليبيا.
وأوضح عبد العاطي أن فهمي شدد على أن معاناة دول الجوار الليبي ستستمر، في حالة استمرار الوضع في ليبيا على ما هو عليه أو في حالة تدهوره، لافتًا إلى ضرورة اتخاذ خطوات لضبط الحدود وتحقيق الاستقرار السياسي والأمني.
وتستعد مصر لترتيب مؤتمر ضبط الحدود المشترك مع دول الجوار وبحث الوضع الأمني المتدهور في ليبيا حديثًا، ومن المقرر أن تشارك 6 دول من دول الجوار في المؤتمر الذي يقام في القاهرة خلال الشهور المقبلة بمشاركة الأمم المتحدة.