القاهرة - أكرم علي
كشف وزير الداخلية اللواء محمد إبراهيم عن هويّة منفذي هجومي الضبعة والفرافرة، مشيرًا إلى أنَّ المواجهة أسفرت عن مقتل 7 من المتورطين.
وأعلن وزير الداخلية، الأحد، أنَّ "جهود الوزارة لملاحقة العناصر المتورطة في عدد من الحوادث الإرهابية، توصلت إلى اتخاذ مجموعة من الكوادر الأساسية في تنظيم (أنصار بيت المقدس)، من منطقة جبلية وعرة، في (أم جراف)، صحراء جبل الجلالة، في السويس ملاذًا للاختباء، والانطلاق منها لتنفيذ مخططاتهم العدائية وارتكاب الأعمال الإجراميّة".
وأوضح الوزير، في مؤتمر صحافي، أنه "تمّ إعداد مأمورية، بمشاركة القوات المسلحة والأمن المركزي، وقطاعات الوزارة المعنية، لمداهمة المنطقة المشار إليها، وعقب تبادل كثيف لإطلاق النيران، بمختلف أنواع الأسلحة، أسفر ذلك عن مصرعهم جميعاً وعددهم سبعة، تمّ تحديد شخصياتهم عبر تحليل الحامض النووي".
وأشار الوزير إلى أنَّ "العناصر التي تمت تصفيتهم هم أحمد محمد السيد عبدالعزيز السجيني، واسمه الحركي (مصعب)، وأحمد محمد عبدالغني محمود، واسمه الحركي (أنيس)، وأحمد عبدالتواب رمضان جاد الرب، وأحمد حمدي محمود سالم، وعلي رشاد محمد مسعود، وأحمد محمد سلمي، وأشلاء جثة مجهولة جار تحديد هويتها".
وأبرز أنّه "عثر في حيازة المتهمين على عدد من الأسلحة الثقيلة والقنابل اليدوية والأحزمة الناسفة، وهي عبارة عن قاذف آر بي جي، مدفع متعدد، 5 بنادق آلية، كمية من الخزن والذخائر، 7 أحزمة ناسفة، 9 عبوات ناسفة، قنبله يدوية، عبوات بلاستيكية بداخلها مادة متفجرة، مجموعة من أجهزة المحمول وشرائح هاتفية ومبالغ مالية، كما تم تدمير سيارتين مبلغ بسرقتهما كرهًا عن قائديهما نتيجة التعامل".
وكشف إبراهيم أنَّ "هذه العناصر تعتبر من أخطر المجموعات التابعة لتنظيم (بيت المقدس)، الذي يعتنق عناصره الأفكار التكفيرية الهدامة والقائمة على تكفير أركان الدولة، وهم وراء ارتكاب العديد من العمليات الإرهابية، التي ثبت اشتراكها فيها من خلال المعلومات وما أكدته نتائج الفحص الفني، للأسلحة المضبوطة ومضاهاة الأظرف الفارغة التي عثر عليها في مواقع تلك الأحداث مع الأسلحة المضبوطة في حيازة المتهمين".
وأضاف أنَّ "حادث اغتيال نجل مستشار الدقهلية، رئيس محكمة الاستئناف، محمود السيد المرلي، لم يكن المقصود منها نجل المستشار والهدف كان ضابط"، مبيّنًا أنَّ "القوات الأمنية حدّدت مرتكبي الواقعة، وجار توقيفهم".
وأكّد أنَّ "عناصر تنظيم داعش ليس لها أي وجود على الأرض، في مصر"، كشافًا أنَّ "الوزارة لديها معلومات أنَّ طلاب الإخوان يستعدون لأعمال عنف وشغب في الجامعات، منذ اليوم الأول للعام الدراسي الجديد".
وتابع "هناك تنسيق مع الجامعات، ولدينا خطط ودوريات لتأمين الدراسة، ونتمنى أن يمر العام الدراسي على خير".
ونفى وزير الداخلية اعتقال أحد، لافتًا إلى أنّ "كل المتواجدين داخل السجون في أحكام قضائية، وتم القبض على من اخترق قانون التظاهر، وهم الآن تحت تصرف القضاء"، مضيفًا أنّ "التعذيب في السجون لا يخرج إلا من مواقع إخوانية والتعذيب انتهى".
وأردف "أيّة حركة مخالفة للقانون أو تعبث بأمن البلد قوات الأمن لها بالمرصاد"، مشدّدًا على أنَّ "أجهزة الأمن، قادرة على التصدي لعناصر الشر والإرهاب والخارجين عن القانون بكل حزم وقوة ووفق أحكام القانون، وملاحقة كل من تورط في أعمال إجراميّة".