القاهرة ـ أكرم علي
تعهد وزير الداخلية المصري اللواء محمد إبراهيم، بتصفية البؤر الإجرامية وإزالة أشكال التعديات والإشغالات في الطرق العامة خلال المرحلة المقبلة، وذلك بعد أداءه اليمين الدستورية في الحكومة الجديدة أمام الرئيس عبد الفتاح السيسي.وأكد إبراهيم، أن السيسي وجه بضرورة تكثيف الجهود الأمنية لمواجهة أشكال الجريمة وتحقيق الانضباط في الشارع المصري، وتطبيق القانون على المواطنين دون أي استثناءات.
وأشار وزير الداخلية إلى، أن الأجهزة الأمنية المعنية في الوزارة بدأت في مداهمة البؤر الإجرامية على مستوى الجمهورية لتصفيتها، وأنه قاد حملات أمنية موسعة بنفسه لتصفية البؤر الإجرامية في المنطقة التي يطلق عليها "مثلث الرعب" في محافظة القليوبية، والتي تضم مراكز الجعافرة، وكوم السمن، وأبوالغيط، وكذلك حملة في بحيرة المنزلة لتطهير المسطح المائي للبحيرة في نطاق محافظات الدقهلية، وبورسعيد، ودمياط، بعد أن اتخذتها العناصر الإجرامية الخطرة مأوى لهم، لافتًا إلى أن تلك الحملات أسفرت عن ضبط العديد من العناصر الإجرامية شديدة الخطورة بحوزتهم أسلحة نارية غير مرخصة ومواد متفجرة وسيارات مبلغ بسرقتها.
وأكد إبراهيم، أن مشكلة المرور سيكون لها أولوية خاصة خلال الفترة المقبلة، خصوصًا بعد أن وصل إجمالي عدد ضحايا الحوادث المرورية خلال عام 2013 إلى 6700 قتيلًا و22 ألفا و297 مصابًا.
وأوضح إبراهيم، أن إدارات المرور على مستوى الجمهورية بدأت بالفعل في شن حملات موسعة للتصدي لأنواع المخالفات المرورية، خوصًا مخالفات السير عكس الاتجاه، والانتظار في الممنوع وتعطيل حركة المرور، وعدم ارتداء حزام الأمان على الطرق السريعة، والتحدث في الهاتف النقال أثناء القيادة، لتحقيق الانضباط المروري في الشارع المصري.
وشدد إبراهيم، على أن الأجهزة الأمنية في الوزارة ستواصل جهودها الحثيثة وحملاتها المستمرة، للتصدي لكل ما يخل بالأمن العام ويضمن تحقيق أمن وسلامة المواطنين والحفاظ على مقدرات الوطن، خصوصًا بعد الدعم الكبير الذي يقدمه رئيس الوزراء المهندس إبراهيم محلب، إلى الشرطة لتحقيق الأمن في البلاد، والذي يعد محورًا أساسيًا من محاور تحقيق التنمية الشاملة في مصر الجديدة.