أكّد وزير الدفاع المصري الفريق أول صدقي صبحي أنّ سيناء على أعتاب مستقبل مشرق، من التنمية والاستقرار والتقدم، بفضل جهود عناصر القوات المسلحة والشرطة المدنية في مواجهة "الإجرام"، والعمل بكل عزيمة وتضحية من أجل استعادة الأمن والأمان لهذا الجزء العزيز من أرض مصر.
وأوضح صبحي، خلال تفقد عناصر القوات المسلحة والشرطة المدنية المتمركزة في شمال سيناء، الخميس، أنَّ "القوات المسلحة كانت وستظل عند حسن ظن الشعب المصري بها، تؤدي مهامها الوطنية بكل شجاعة وإخلاص"، مبرزًا أنَّ "أبنائها يثبتون كل يوم أنهم جيش وطني قوي، قادر على الوفاء بالمهام والواجبات المكلف بها لحماية أمن مصر القومي، والدفاع عنه ضد المخاطر والتحديات، مهما كلفهم ذلك من تضحيات".
وقام القائد العام بالاطمئنان على الأحوال المعيشية والإداريّة والمعنوية للعناصر المشاركة في العمليات الأمنية في سيناء، وأشاد بما حققوه من الضربات الأمنية الناجحة، للقضاء على البؤر الإجرامية، وتأمين الأهداف الحيوية، والمنشآت الهامة، خلال الفترة الماضية، معربًا عن "سعادته لما لمسه من استعداد جاد وروح معنوية عالية وإصرار على الوفاء بالمهام المقدسة المكلفين بها".
وأشاد صبحي بالدور الوطني لشيوخ وعواقل وأهالي سيناء وجهودهم المستمرة لدعم القوات المسلحة، ومعاونتها في فرض السيطرة الأمنية، وتوقيف العديد من العناصر التكفيرية، مؤكدًا أنَّ "نجاح القوات المسلحة والشرطة في حربهما لتطهير سيناء من العناصر التكفيرية والإجرامية يرتكز على التعاون مع أبناء سيناء الشرفاء، الذين يمثلون خط الدفاع الأول عن أمن مصر القومي".
وقام القائد العام بتكريم عدد من الضباط وضباط الصف والصناع والمجندين المتميزين من رجال القوات المسلحة ورجال الشرطة المدنية، تقديرًا لجهودهم في تحقيق العديد من النجاحات الأمنية خلال المواجهات المستمرة لتطهير سيناء.