القاهرة – أكرم علي
دعا تحالف "دعم الشرعية" الموالي لجماعة "الإخوان" في بيان له، اليوم الإثنين، إلى دخول ميدان التحرير ومحاصرة منازل القضاة ونوادي الشرطة، فيما اتخذت قوات الأمن تدابير مشددة وانتشرت مدرّعات الجيش في ميدان التحرير.
وأعلن التحالف "لتكن قرارات رفع الدعم وغلاء الأسعار خطًا أحمر ونقطة انطلاق قوية نحو كسر الانقلاب والخلاص منه بفعاليات خاصة وهتافات خاصة وإعداد خاص"، مؤكّدًا "وليكن انطلاقنا في 3 تموز/ يوليو منتشرًا في كل مكان في مصر، ولن نتأخر عن دعوات الحشد المركزي والتظاهر أمام منازل قضاة القمع، ونوادي الجيش والشرطة"، ومعلنًا "لنبدأ عصرًا من القاهرة عاصمة الثورة من 35 مسجدا، من ذات المساجد، التي انطلقنا منها في 28 كانون الثاني/يناير 2011، في اتجاه ميادين التحرير، وسيكون قرار الدخول للقيادة الميدانية للأرض وفق المعطيات، ولتتأخر الحرائر قليلاً لتكون ضمن الموجات التالية"، ومشيرًا إلى أنه "يتواكب مع هذا التحركُ في اتجاه ميادين التحرير في جميع المحافظات لمن لم يتمكن من دخول القاهرة عاصمة الثورة".
وتابع التحالف "ما يبشر بيوم غضب عارم في 3 تموز/ يوليو يضع بداية النهاية للحكومة ويعجل أو يمهد لأيام غضب ناجزة تؤهل لمرحلة الحسم، والشعب الثائر هو صاحب القرار ونحن خلفه مستعدون لجميع السيناريوهات".
وفي السياق ذاته، فرضت قوات الأمن والجيش تشديدات أمنية على الميادين الرئيسية خصوصًا ميدان التحرير وميدان رابعة الدوية ومحيط قصر الاتحادية الذي شهد انفجارات عدة، صباح اليوم الإثنين.
وواصلت قوات الأمن تمشيط محيط قصر الاتحادية للبحث عن أي مفرقعات أخرى، بعد الانفجارات الثلاثة التي شهدتها منطقة قصر الاتحادية.
وأغلقت قوات الأمن ميدان التحرير، وشهد الميدان تشديدات أمنية موسعة، حيث انتشرت مدرعات الجيش، لمنع أي محاولات لاقتحام "الإخوان" للميدان.
وانتشرت قوات الأمن بالكلاب البوليسية لتمشيط الميدان، بشكل واسع تحسبًا لوجود أي قنابل، فيما تمركزت قوات الأمن في مداخل ومخارج الميدان لتأمينه أثناء الاحتفالات، التي من المفترض أن تنطلق من قِبل القوى السياسية، مساء اليوم الإثنين.