واشنطن - مصر اليوم
قال الرئيس الأميركي جو بايدن الثلاثاء إنه "يعمل" على السماح لأوكرانيا باستخدام صواريخ أميركية بعيدة المدى ضد روسيا، بعدما قالت قوى غربية إن طهران تمدّ موسكو بصواريخ بالستية.
وردّاً على سؤال حول إمكان رفعه قيوداً مفروضة على استخدام أوكرانيا صواريخ بعيدة المدى، قال بايدن في تصريح لصحافيين لدى مغادرته البيت الأبيض متوجّهاً إلى نيويورك "نعمل على ذلك حالياً".
وتأتي تصريحات بايدن بعيد فرض دول غربية عقوبات جديدة على إيران وذلك ردّاً على إمداد إيران، وفقاً لهذه الدول، روسيا صواريخ بالستية لضرب أوكرانيا.
وتطالب كييف حلفاءها برفع قيود يفرضونها عليها تحول دون ضربها أهدافا عسكرية تعتبر "مشروعة" في العمق الروسي، على غرار قواعد جوية تقلع منها الطائرات لضرب أوكرانيا.
وكان وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن قد قال في وقت سابق الثلاثاء إن روسيا تلقت صواريخ باليستية من إيران، ومن المحتمل أن تستخدمها في أوكرانيا خلال أسابيع، محذراً من أن التعاون بين موسكو وطهران يشكل تهديداً أكبر على أمن أوروبا.
من جهتها قالت وزارة الخارجية الإيرانية إن طهران تعتبر التقارير عن نقل الأسلحة الإيرانية إلى روسيا "دعاية قبيحة".
في سياق آخر، أعلن الرئيس الأميركي جو بايدن الثلاثاء أن مقتل الناشطة الأميركية-التركية عائشة نور إزغي ايغي خلال تظاهرة في الضفة الغربية المحتلة الأسبوع الماضي كان "حادثاً عرضياً على ما يبدو".
وقال بايدن "على ما يبدو كان حادثاً عرضياً، لقد ارتدّت (الرصاصة) عن الأرض وأصيبت (الناشطة) عرضاً"، في تصريح يأتي بعيد دعوة وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن الجيش الإسرائيلي للقيام بـ"تغييرات جوهرية" بعد مقتل الشابة "غير المبرّر".
ويأتي ذلك على خلفية الزيارة المرتقبة لوزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن لأوكرانيا في 11 سبتمبر، حيث تشير التقارير الإعلامية الأمريكية إلى أنه قد يسمح للجانب الأوكراني باستخدام الأسلحة الأمريكية، وخصوصا صواريخ ATACMS، لضرب روسيا.
وكانت الولايات المتحدة قد زودت أوكرنيا بصواريخ ATACMS التكتيكية البعيدة المدى، لكنها اشترطت عدم استخدامها لضرب العمق الروسي.
وكانت أوكرانيا منذ فترة طويلة تطالب حلفاءها برفع القيود عن استخدام القوات الأوكرانية للأسلحة الغربية ضد روسيا.
قد يُهمك ايضـــــًا :
بايدن يستقبل رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر في 13 سبتمبر
بلينكن إلى بريطانيا لبحث ملفات تشمل أوكرانيا وحرب غزة وقضايا الشرق الأوسط