القاهرة - حالد الإتربي
تفاقمت أزمة مؤمن زكريا، لاعب النادي الأهلي المصري مع الجهاز الفني ولجنة الكرة، خاصة بعدما استبعده الفرنسي باتريس كارتيرون، المدير الفني، من رحلة الفريق إلى تونس، حيث وصلت البعثة، الأربعاء، استعدادًا لملاقاة الترجي، الجمعة، في إطار الجولة الخامسة من دور المجموعات لبطولة دوري أبطال أفريقيا.
وتكمن الأزمة في عدم تمديد اللاعب تعاقده مع الفريق، وعلى الرغم من انتهاء عقد زكريا مع النادي في نهاية الموسم الجاري، إلا أن لجنة الكرة ترغب في تمديد تعاقده إلى فترة مقبلة، إلا أن اللاعب يماطل بسبب الطلبات المادية.
وحاولت لجنة الكرة، خلال الساعات الماضية التوصل إلى اتفاق مع اللاعب للتمديد مقابل إعارته لمدة موسم إلى أي دوري خليجي، لتحقيق التوازن ما بين استمراره على قوة النادي وبين الاستفادة المالية لزكريا، ولكن كل هذا المحاولات باءت بالفشل حيث يتمسك اللاعب بالحصول على 7 ملايين جنيه في الموسم، مقابل التجديد أو التمديد.
ولم يقف الأمر عند ذلك الحد بل جاءت تسريبات مفاوضات نادي بيراميدز، مع مؤمن لتلقي بظلالها على الأزمة، حيث رفضت إدارة الأهلي هذا النوع من الضغوط من أجل الموافقة على مطالب مؤمن المالية.
وقرر كارتيرون استبعاد اللاعب كنوع من العقاب أو التجميد المؤقت، إلى جانب تراجع مستواه الفني في الفترة الأخيرة، ومن الوارد أن يوافق الأهلي على بيع مؤمن نهائيًا ولكن لأي نادٍ عربي خلال فترة الانتقالات الشتوية المقبلة.
وأكد من مصدر بالنادي لـ " مصر اليوم " أن مؤمن لا يمانع في التجديد أو التمديد للأهلي مقابل تقديره ماليًا، لاسيما أنه حصل على 50 ألف جنيه مكافأة الدوري عقب عودته من تجربة إعارته في السعودية في حين حصل الثلاثي حسام غالى، بصفته قائد الفريق في الموسم الماضي، وصلاح محسن ومحمد شريف على مبلغ 500 ألف جنيه، وهو ما أغضب اللاعب وجعله يتمسك بتقديره ماليًا قبل تمديد تعاقده.