كشف مرتضى منصور، المرشح المحتمل لانتخابات الرئاسة المصرية، أن لديه برنامج انتخابي يتعلق بكل الملفات، موضحا أن علاقتنا مع إسرائيل تجعلها تختار ما بين السلام واتفاقية كامب ديفيد، أم تختار اغتصاب الأرض، وقد جاء ذلك في تصريحات للمحررين البرلمانين، الأحد، مؤكدا أن الانتخابات الرئاسية تختلف على انتخابات نادي الزمالك، موضحا انه أنعش خزينة النادي من دين إلى وفرة تصل إلى 150 مليون.
 
واستنكر منصور موقف النواب الذين قاموا بتحرير توكيلات للرئيس السيسي معلقا : "هذا خطا كبير جدا لان الدستور واضح أن على المرشح الحصول على 25 ألف توكيل من الشعب أو 20 نائبا، ولكن ما حدث هو استعراض قوة واعتقد أن الرئيس السيسي لا يوافق عليه".

وتابع رئيس نادي الزمالك أن أول قراراته في حال الفوز هو إلغاء موقع "فيسبوك"، مؤكدا أن الصين بلا فيسبوك ولم تتأثر، مضيفا انه سينشر على صفحته على نموذج للتوكيل، ومن يريد إن يحرر توكيلا يتفضل، رافضا التعليق على التعديل الوزاري الأخير.
 
وكانت حفاوة بالغة قد ظهرت عند وصول المستشار مرتضى منصور إلى القاعة الكبرى بمجلس النواب بعد ساعات من إعلان نيته الترشح على منصب رئيس الجمهورية، وقد صافحه بحرارة المتحدث الرسمي للمجلس النائب صلاح حسب الله، وجمعه حديث باسم مع رئيس لجنة حقوق الإنسان علاء عابد، ومحادثة طويلة مع النائب محمد الحسيني.
 
وقد واجه منصور صعوبة في خروجه من قاعة البرلمان بعد انتهاء الجلسة مباشرة لتكدس المصافحين والمهنئين بإعلانه الترشح للرئاسة، ولكن حرص خاص أبداه النائب سعيد حساسين الذي طلب صورة تذكارية مع منصور، وقد التقطها أحد النواب لمنصور يتوسط حساسين ونواب آخرين حرصوا على الظهور بالصورة.