الحكومة المصرية

أعلنت الحكومة المصرية، الاثنين، تفاصيل خطتها لتخفيف أحمال الكهرباء، والتي سيتم تنفيذها بداية من الثلاثاء، الأول من أغسطس (آب)، الساعة الثانية عشرة ظهراً، وتتضمن جداول بتوقيتات انقطاع التيار في المدن والأحياء بغالبية المحافظات؛ حيث جرى استثناء 3 محافظات ناشطة سياحياً.

ويعاني المصريون منذ نحو أسبوعين من انقطاعات متكررة في التيار الكهربائي، تزامناً مع موجة حرّ شديدة تضرب البلاد، الأمر الذي دعا الحكومة إلى وضع «خطة طارئة»، أعلن عنها رئيس الوزراء مصطفى مدبولي، الأسبوع الماضي، تتضمن تقنين استهلاك الكهرباء، وزيادة واردات الوقود (المازوت)، وإلزام بعض موظفي الحكومة بالعمل من المنزل يوم الأحد من كل أسبوع، حتى انتهاء الأزمة.

وتشمل خطة تخفيف الأحمال الكهربائية قطع التيار لمدة ساعة واحدة تباعاً على مدار اليوم، في جميع الأحياء والمدن بـ24 محافظة، ويستثنى من هذه الخطة محافظات: مطروح، وجنوب سيناء، والبحر الأحمر، نظراً لـ«قلة معدلات الاستهلاك بتلك المحافظات»، كما أشار نادر سعد، المتحدث الرسمي لرئاسة مجلس الوزراء، والذي أوضح أنه «في حالة حدوث أعطال طارئة أثناء أو خلال اليوم بأي منطقة خارج خطة تخفيف الأحمال، يتم إبلاغ وزارة الكهرباء عبر الأرقام الخاصة بكل شركة».

ووفق اجتماع لـ«لجنة الأزمات» التي تضم في عضويتها ممثلين لعدد من الوزارات المصرية والجهات المعنية، فإن أي تعديل طارئ على خطة تخفيف الأحمال الكهربائية، طبقاً لمستحدثات وظروف التشغيل اليومية، سيتم نشره على مختلف مواقع التواصل ووسائل الإعلام، بحيث تكون متاحة للمواطنين.

وتتضمن الخطة الحكومية تخفيف الإنارة على الطرق الرئيسية، إلى جانب تخفيف الأحمال الكهربائية على بوابات تحصيل الرسوم على الطرق الرئيسية، وتشكيل لجان للتأكد من متابعة وتنفيذ تلك التعليمات، وتخفيف الإنارة الخارجية للمباني الحكومية، وتشكيل لجان للتأكد من غلق المحال في المواعيد المقررة، مع التوجيه بخفض الإنارة بشوارع المدن والقرى.

وتشمل أيضاً إقامة جميع المباريات الرياضية بداية من الساعة السادسة مساء خلال شهري أغسطس وسبتمبر (أيلول)، وعدم إقامة المباريات خلال الفترة المسائية على الإطلاق، مع استمرار تكثيف الوجود الأمني بالمناطق التي سيتم فصل الكهرباء عنها، طبقاً لخطة وزارة الكهرباء والطاقة المتجددة.

وتعتزم مصر -وفقاً لرئيس الوزراء- استيراد ما قيمته 250 إلى 300 مليون دولار من المازوت، للتغلب على انقطاع الكهرباء المتكرر.

وأوضح مدبولي أن الحد الأقصى لاستهلاك مصر اليومي من الغاز الطبيعي والمازوت في العام الماضي بلغ 129 مليون متر مكعب. ووصل الاستهلاك اليومي في يوليو (تموز) إلى 152 مليوناً. وقال مدبولي إنه تم استنفاد كل المتاح من المازوت؛ حيث بدأ سحب مزيد من الغاز الطبيعي.

ونفى مدبولي أن يكون انقطاع الكهرباء نتيجة تراجع إنتاج الغاز الطبيعي. وقال: «نحن نتحدث عن ظروف غير طبيعية يواجهها العالم أجمع، مع اختلاف درجة المشكلة من دولة إلى أخرى».

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

الحكومة المصرية تنفي وجود مشاكل تقنية في حقل ظهر للغاز الطبيعي

 

الحكومة المصريةت نفى وجود مشاكل تقنية فى حقل ظهر تسببت فى تراجع الطاقة الإنتاجية