القاهرة ـ مصر اليوم
يفتتح الرئيس عبدالفتاح السيسي، فعاليات المؤتمر الوطني للشباب في دورته السابعة في العاصمة الإدارية الجديدة، الثلاثاء المقبل، تحت شعار "ابدع انطلق"، حيث تشارك مجموعة كبيرة من الشباب من مختلف المحافظات في مناقشات تدور حول أهم قضايا المجتمع المصري.
وتعقد جلسة في اليوم الأول من المؤتمر الوطني للشباب حول نموذج محاكاة الدولة المصرية، ويشهد اليوم الثاني من أعمال المؤتمر حفل تخرج البرنامج الرئاسي لتأهيل الشباب الأفريقي، كما يشهد عقد المؤتمر الأول لمبادرة "حياة كريمة"، ثم يجيب الرئيس السيسي في جلسة (اسأل الرئيس) على الأسئلة التي تدور في أذهان الشباب في مختلف المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية.
وأكد السفير بسام راضي المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، في تصريحات صحفية، أن منتديات الشباب الداخلية والدولية والتي تحرص الدولة على تنظيمها منذ سنوات بناء على توجيهات الرئيس لها أبعاد داخلية وخارجية، باعتبارها فرصة للحوار الجاد والمباشر بين المسئولين والشباب؛ مما حقق مكاسب عديدة على مختلف المستويات الاجتماعية والسياسية والسياحية والاقتصادية.
اقرأ أيضًا:
الرئيس المصري يستعرض الإطار العام للبنية العمرانية للمدن الجديدة مع رئيس الحكومة
وقال السفير راضي" إن رعاية واستضافة مصر لمنتدى شباب العالم يؤكد ريادة مصر ورعايتها لقضايا الشباب، موضحا أن فكرة المؤتمر الوطنى للشباب تحت شعار "ابدع انطلق" والتي بدأت في أكتوبر ٢٠١٦ جاءت لتؤكد تبني الدولة نهج إتاحة الفرصة للشباب للتعبير عن آمالهم ومتطلباتهم وشواغلهم؛ مما مثل حالة فريدة لم تشهدها مصر من قبل حالة تعبر عن التواصل والشفافية ما بين الشباب والدولة ومشاركة مجموعة كبيرة من الشباب من مختلف الأعمار والفئات والتخصصات من مختلف المحافظات.
كما أكد المتحدث الرسمي حرص الرئيس السيسي على الحضور والمشاركة في جلسات جميع مؤتمرات الشباب بداية من المؤتمر الوطني الأول للشباب الذي عقد في أكتوبر 2016، مرورا بمؤتمرات الشباب التالية التي عقدت في محافظات الجمهورية المختلفة والاستماع إلى أفكار الشباب وتسجيلها بنفسه والتفاعل معها الأمر الذي طور كثيرا من دور الشباب ليتحولوا من مستمعين ومتلقين للأحداث إلى محاورين ومتحدثين يطرحون أفكارهم ورؤيتهم مباشرة في مختلف القضايا والملفات بكل حرية وشفافية.
وأوضح راضي أن المؤتمر مثل أيضا فرصة في إيجاد حالة من الحوار المجتمعي بين فئات الشباب ذاتهم، حيث لم تقتصر المؤتمرات فقط على القضايا الاقتصادية أو السياسية فقط بل شملت أيضا نواحي اجتماعية وإنسانية أخرى، فكانت المؤتمرات ملتقى للحوار ومسرحا للفنون والمواهب ومنصة لتتويج الشباب المتميزين والمبدعين والأبطال في جميع المجالات وقطاعات الدولة، فتحول المؤتمر إلى صانع للروح الإيجابية والتفاؤل بوجه عام.
وأشار السفير راضي إلى أن هذا التنظيم الرائع لتلك المؤتمرات يعبر عن قدرة الدولة المصرية على الاهتمام بالشباب ورعاية أفكارهم، بالإضافة إلى مناقشة القضايا التي تشغل الرأي العام سواء على المستوى المحلى أو الدولي، وقال إن مؤتمرات الشباب الداخلية والدولية تأتى تأكيدًا على أن مصر وفق رؤية قيادتها تتبنى وتسعى إلى إرساء نهج السلام ونبذ العنف، وأنها ترفض الإرهاب، وتخاطب الإنسانية وتؤكد مفهوم نشر ثقافة الحوار والتعاون البناء من أجل الأجيال الحالية والقادمة.
قد يهمك ايضا