35 منطقة عشوائية بالقليوبية تطلب المرافق

شهدت مدينة الخصوص في نطاق محافظة القليوبية، ملاحقات أمنية لمتطرفين خلال الأسبوع الماضي، وتحولت منطقة الخصوص فجأة إلى مدينة منذ 10 سنوات أون فى هذه المنطقة المترامية على أطراف القاهرة قد تجد كل شيء ، تشكيلة من العشوائيات والعمارات الشاهقة والشركات الكبرى والدكاكين الصغرى مدينة بلا دراسة أوتخطيط

 ويغدق المتطرّفون الأموال على المنطقة التي تحوّلت إلى مأوى آمن للمطاريد والمتطرّفين، ومروجي المخدرات، فقبل ثلاثة أيام أهالى منطقة السقيلي بالخصوص يوم الثالث عشر من شهر أغسطس الجارى فى تمام الساعة السادسة صباحا على أصوات تبادل إطلاق النار مع قوات الأمن وعدد من الإرهايبين في إحدى الشقق السكنية متخفين وسط الأهالى مما أدى إلى مقتل اثنين من أعضاء الخلية والقبض على خمسة آخرين وكشفت الداخلية أنهم من أبرز كوادر حركة حسم الإرهابية ومطلوبون للعدالة بعد إدانتهم بالسجن 15 عامًا في القضية رقم 1459/2017 جنايات الخانكة بتهمة «الانضمام لجماعة إرهابية والمشاركة في أعمال عنف كما كشفت التحريات ان أعضاء الخلية يتلقون تكليفات من قادة الإخوان بالخارج ويلتقون أعضاء الكتائب النوعية المسلحة الأخرى التابعين لحركة حسم والسؤال هنا: لماذا اختار الإرهابيون هذه المنطقة؟.

 وبيّن لسان سكان المنطقة التى وجدت بها البؤرة المتطرّفة، حيث يقول محمد حسين إنّ هؤلاء الشباب كانوا يسكنون في شقة مستأجرة منذ قرابة 7 أشهر ولانعرف عنهم شيئا سوى أنهم أوهمونا إنهم يعملون في مجال التجارة مستغلين طبيعة المنطقة التى تضم أطيافا متعددة من مختلف المحافظات ولا أحد يستطيع فحص هوية أى شخص، حتى مالك العقار الذى يقوم بتأجيره ماذا يدريه إنهم إرهابيون ؟ مطلوب من الجهات الأمنية تشديد الرقابة. 

ويضيف إبراهيم عبدالشافي، لااحظت خروجهم ودخولهم في أوقات متأخرة إلى جانب تردد بعض الأشخاص الأغراب عليهم باستمرار وكانوا يدعون أنهم تجار يتفقون معهم على صفقات تجارية ولم نعرف في أي شيء يتاجرون ولم نتوقع أنهم متطرّفون ، وعن  اختيار الإرهابيين للخصوص يقول عزيز إبراهيم المحامي إن ظهور الخلايا الإرهابية والمسجلين الخطرين بمدينة الخصوص يعود إلى ازدحامها بالسكان وتعدد طوائف المواطنين بها من جميع المحافظات إلى جانب ضيق الشوارع والعشوائيات التى يصعب على أجهزة الأمن أقتحامها خوفا على أرواح المواطنين الأبرياء.

 وقال محافظ القليوبية، اللواء محمود عشماوي ، إن الخصوص صدر لها قرار بتحويلها من قرية تابعة للوحدة المحلية بأبو زعبل إلى مدينة عام 2006 ولكن بدون تخطيط عمرانيوليس لها مخطط تفصيلي أو استراتيجى ولذلك انتشرت بها العشوائيات والأبراج التومروجى المخدراتى أقيمت بدون تراخيص وشوارع ليس لها خطوط تنظيم وصدر لها المئات من قرارات الإزالة بسبب أن هذه الوحدات السكنية قد تم تسكينها منذ أكثر من 10 سنوات الأمر الذى يجعل تنفيذ الإزالات أمرا بالغ الصعوبة، مشيرا إلى أن المحافظة قامت بإعداد تصور كامل لحل المشكلات التى تواجه المدينة لوضعها على خريطة التنمية ويجرى حاليا تدبير الإعتمادات المالية للمرحلة الأولى التي تبلغ تكلفتها 1.5 مليار جنيه تتم فى غضون عام، كما سيتم نقل منطقة الزرايب التي تربى فيها الخنازير خارج الكتلة السكنية .