لاجئون فلسطينيون قطعوا خطوط المواجهة في 1 كانون الثاني/يناير 1948

يؤكّد معظم اليمنيين، في اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني، أنّ القضية الفلسطينية، وسبل تحريرها من الصهاينة، شغلهم الشاغل، ورغم كل الذي تقدمه الدول العربية إلى القضية الفلسطينية، إلا أنّ ذلك الدعم لم يخفف من المعاناة التي يعانيها أبناء فلسطين، ورغم التنديدات بالانتهاكات الإسرائيلية في الأراضي المحتلة إلا أنه لا يوجد وقفة عربية ودولية لوقف الانتهاكات التي تتمثّل في توسّع الاستيطان غير الشرعي، في وقت تشهد فيه معظم الدول العربية صراعات مع الجماعات المتطرفة "القاعدة" و"داعش"، إلى جانب الصراعات السياسة التي اندلعت عقب ثورات الربيع العربي عام 2011.

وأكد مصدر مسؤول في برلمان الشباب اليمني أنّ القضية الفلسطينية كانت وستبقى أولوية للشعب اليمني شعباً وقيادة سياسية، معتبراً أن فلسطين تمثل محور الصراع العربي الإسرائيلي في المنطقة، حيث أدان تطبيع بعض الدول، مع إسرائيل .

وقال المصدر إن قرار تقسيم فلسطين الذي أطلق على قرار الجمعية العامة التابعة لهيئة الأمم المتحدة رقم 181 والذي أُصدر بتاريخ 29 نوفمبر/تشرين الثاني 1947 لتقسيم فلسطين القاضية بإنهاء الانتداب البريطاني على فلسطين وتقسيم أراضيها إلى 3 كيانات جديدة هي دولة عربية وأخرى يهودية ووضع القدس وبيت لحم تحت وصاية دولية مرفوض تماماً من قبل الشعوب العربية والإسلامية ، معتبراً أن وحدة الأمة ودعمها للمقاومة هو السبيل الوحيد لتحرير فلسطين وإنهاء الاحتلال لها .

ودعا المصدر مختلف القوى العربية والإسلامية إلى تفعيل دور الشعوب في نصرة القضية الفلسطينية ، وإعادتها إلى واجهة الأحداث خصوصاً في ظل الأوضاع الراهنة التي تعيشها الأمة العربية والإسلامية، ويقول أستاذ العلوم السياسية في جامعة صنعاء، احمد منصر الدكتور  الجامعي، إن فلسطين هي محور الصراع العربي الإسلامي مع اليهود والإسرائيليين، مضيفًا أنّ تنازل المسلمين عن أي شبر في أراضيهم للإسرائيليين يعتبر تنازل عن القيم العربية والإسلامية، وأنّ الصراعات والحروب التي تشهدها المنطقة العربية هي بسبب تخليهم عن القضية الفلسطينية .