أكد وزيرة البيئة المصرية، الدكتورة ياسمين فؤاد، أن محمية سيوة تمتد على 7000 كيلو متر مربع، مقسمة إلى ثلاثة أماكن: الجزء الغربي والشرقي والأوسطي، موضحة في تصريحات لـ«التليفزيون المصري»، اليوم ، أن فكرة تطوير واحة سيوة مثلها كخطط تطوير جنوب سيناء والبحر الأحمر وأسوان، ذاكرة أن هذة الاستراتيجية بدأت منذ عام.

وأوضحت أن الوزارة تعمل في كل محمية على أربعة جوانب، وهي: اللوائح والتشريعات، المجتمع المحلي، استثمار القطاع الخاص، والثروات الطبيعية، مضيفة أن 97% من العاملين في محمية سيوة من الأهالي.
وذكرت أن حملة «إيكو إيجيبت» تمكن السائحين من معرفة كل ما يوجد داخل المحميات، بطريقة تركز على التصالح بين الإنسان والبيئة، متابعة: «أزمة كورونا أكدت أن الطبيعة وحدها هي من استطاعت الاستمرار في ظل انغلاق العالم».
وأكدت أن السياحة البيئة ستساهم في الاقتصاد القومي خلال الفترة المقبلة، مشيرة إلى أن مصر أخرجت المسودة الأولى من خارطة الطريق في مجال التنوع البيولوجي، مشيرة إلى أن مصر وضعت سيوة ضمن المحميات التي تعتبر مقصد للسياحة البيئية في الدولة، موضحة أن تنفيذ هذه الرؤية تحتاج إلى حوالي من 50 لـ70 مليون جنيه، وذلك خلال عام أو عام ونصف.

قد يهمك ايضا

وزارة البيئة المصرية ترفع حالة الطوارئ استعدادًا لمواجهة السيول

إيقاف الأنشطة البشرية في محمية رأس محمد بعد هجوم سمكة القرش