القاهرة ـ مصر اليوم
قررت محكمة جنايات القاهرة، أمس، تأجيل محاكمة 35 متهماً مخلى سبيلهم في اتهامهم بالتجمهر، والتعدي على قوات الشرطة وإصابة 33 ضابطاً وفرداً، في القضية المعروفة إعلامياً بـ«أحداث شغب الوراق»، لجلسة 22 فبراير (شباط) المقبل، من أجل سماع الشهود، ووجهت النيابة العامة للمتهمين العديد من التهم، منها «التعدي على الممتلكات العامة والخاصة، واستعراض القوة والبلطجة، وقطع الطرق».
ووفق التحقيقات في القضية، فقد شهد تنفيذ الحملة المكبرة لإزالة المخالفات والتعديات على أملاك جزيرة الوراق بمحافظة الجيزة، «بناء على القرارات الصادرة من وزارات (الزراعة، والري، والأوقاف)، وبالاشتراك مع الأجهزة التنفيذية بمحافظة الجيزة، أثناء نزول القوات إلى أرض الجزيرة، تجمع عدد من الأهالي في عدة أماكن، ومنعوا الشرطة من تنفيذ القرارات، وقذفوا القوات بالطوب والحجارة، وإطلاق أعيرة نارية وخرطوش، ما تسبب في وقوع إصابات».
في سياق آخر، تواصل المحكمة نفسها اليوم (الأحد)، جلسات محاكمة سبعة أشخاص لاتهامهم باعتناق أفكار تنظيم «داعش» الإرهابي.
أقرأ أيضًا:
النطق بالحكم على المتهمين بالانضام لتنظيم داعش الإرهابي 9 مارس المقبل
وكانت النيابة العامة قد أحالت المتهمين إلى المحاكمة، بعدما كشفت التحقيقات «اعتناق المتهم الأول أفكار (داعش)، وانضمامه لإحدى مجموعات التنظيم المسلحة، ومشاركته عناصرها في رصد قاعدة إحدى المنشآت العسكرية، وقيامه بتأسيس خلية عنقودية بمحافظة الجيزة، بهدف ارتكاب عمليات عدائية لترويع المواطنين، وزعزعة الأمن والاستقرار بالبلاد».
ووفق التحقيقات في القضية، فإن «المتهم الأول اعترف بأنه عقب سفره إلى سيناء للانضمام لتنظيم (ولاية سيناء)، الموالي لـ(داعش)، قام المتهمان الرابع والخامس برصد ارتكاز أمني أسفل الطريق الدائري بمنطقة (صفط اللبن)، ورصد كنيسة بـ(كفر طهرمس) بالجيزة، وقاموا بالتجول في محيطها لرصد المترددين عليها، ومعرفة أعداد قوات التأمين، وأنهى المتهم اعترافه بقيامه بشراء سلاحين ناريين لتنفيذ العمليات».
وتوصلت التحقيقات إلى «قيام قائد الخلية بإعداد برنامج فكري، وإمداد باقي المتهمين بالمطبوعات والإصدارات الداعمة لأفكاره التكفيرية، وعقد لقاءات تنظيمية لهم ببعض المساجد بمحيط إقامته بمنطقة (بولاق الدكرور) في الجيزة».
قد يهمك أيضًا: