القاهرة- مصر اليوم
تستعد مصر لتسلم كمية جديدة من مكونات الوقود النووي الروسي منخفض التخصيب، لمفاعل مصر النووي البحثي الثاني، خلال الأشهر المقبلة.وأعلنت شركة «روساتوم» المتخصصة في الطاقة النووية، والمملوكة للدولة الروسية، أمس، توقيع وثائق تعاقدية بين هيئة الطاقة الذرية المصرية، ومصنع «نوفوسيبيرسك» للمركّزات الكيميائية التابع لشركة «تفيل» للوقود ضمن مؤسسة «روساتوم» الروسية، لتوريد دفعة جديدة من مكونات الوقود النووي عام 2021. وتشمل الشحنات توريد مجموعة من المنتجات ومن بينها مكونات اليورانيوم ومنتجات مصنوعة من سبائك الألمنيوم ومسحوق الألمنيوم.ويأتي إمداد مصر بالوقود النووي بموجب عقد إطاري طويل الأمد لتصدير مكونات الوقود النووي روسي الصنع مفاعل مصر النووي البحثي الثاني، مبرم عام 2020 الماضي.
وتعمل شركة «روساتوم»، على تدشين أول محطة للطاقة النووية في مصر، بمدينة الضبعة (130 كم شمال غربي القاهرة). وتتألف المحطة من 4 مفاعلات نووية، قدرة الواحد منها 1200 ميغاواط، بإجمالي قدرة 4800 ميغاواط.وأُنجزت الشحنات الأولى من الوقود النووي الروسي في إطار العقد المذكور العام الماضي. ووفق بيان أصدرته «روساتوم»، أمس، فإنه مصنع «نوفوسيبيرسك» للمركّزات الكيميائية «نجح في الوفاء بكامل الالتزامات التعاقدية التي يتحملها الجانب الروسي رغم القيود المفروضة على خلفية جائحة (كورونا)».
وقال ألكسي جيغانين، المدير العام لمصنع «نوفوسيبيرسك» للمركّزات الكيميائية: «العميل المصري راضٍ تماماً عن تنفيذ العقد... قمنا في عام 2020 بشحن جزء من المنتجات حتى قبل موعد التسليم المحدد، علاوة على ذلك بذلنا جهوداً غير مسبوقة في ظل قيود الإغلاق المفروضة العام الماضي في أوروبا».
ويوجد مفاعل الأبحاث في مركز الأبحاث الذرية في «أنشاص» على بُعد 60 كيلومتراً شمال شرقي القاهرة. ويستخدم في أبحاث فيزياء الجسيمات ودراسات المادة، وكذلك لإنتاج النظائر المشعة.وتتعلق آفاق تطوير أعمال شركة «تفيل» في مصر أيضاً بإمدادات الوقود لجميع وحدات توليد الطاقة الأربع بقدرة إجمالية 4800 ميغاواط في محطة «الضبعة» للطاقة النووية طوال فترة تشغيلها بموجب عقد توريد دخل حيز التنفيذ عام 2017.
وقد يهمك أيضًا:
رئيس " القابضة للقطن" يعلن دمج 31 شركة فى 10 شركات لرفع الكفاءة
عودة سيد أقطان العالم «كواليس» إنشاء أكبر مصنع للغزل والنسيج