جاريد كوشنر مستشار الرئيس الأميركي

أكد مسؤول أميركي، الخميس، أن إدارة الرئيس دونالد ترامب ستمضي قدما في عقد مؤتمر البحرين في أواخر يونيو/ حزيران لطرح الشق الاقتصادي من خطة السلام في الشرق الأوسط، رغم بداية حملة انتخابية جديدة في إسرائيل.

وقال المسؤول، الذي طلب عدم نشر اسمه، إن الشق السياسي من الخطة والذي يتعامل مع القضايا الشائكة محور الصراع بين الفلسطينيين والإسرائيليين سينشر «عندما يكون الوقت مناسبا»، حسب وكالة «رويترز» للأنباء.

والتقى مستشار الرئيس الأميركي وصهره جاريد كوشنر، في وقت سابق، رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ضمن جولته الشرق أوسطية التي تركز على خطة السلام الأميركية، وقال نتنياهو عقب اللقاء: «رغم الحدث الصغير الذي شهدناه الليلة الماضية، لكن هذا لن يوقفنا» وجاء في بيان: «سنواصل العمل معا، عقدنا اجتماعا مثمرا وجددنا التأكيد على التحالف» بين الولايات المتحدة وإسرائيل، وقال كوشنر لنتنياهو: «نحن نقدر جهودك لتعزيز العلاقة بين بلدينا».

اقرأ أيضًا:

الصين تُؤكِّد اتفاقها مع روسيا على عدم المشاركة في مؤتمر البحرين

وقال مستشار الرئيس الأميركي في بيان: «لم تكن علاقتنا بهذه القوة من قبل، ونحن متحمسون للغاية لكل الاحتمالات التي تنتظر إسرائيل وعلاقتها بالولايات المتحدة، وتلك التي تنتظر المنطقة بأسرها».

كان الكنيست الإسرائيلي وافق ليل الخميس على حلّ نفسه وإجراء انتخابات تشريعيّة جديدة في 17 سبتمبر/ أيلول، في سابقة في تاريخ إسرائيل التي لم يسبق أن حلّ أي من برلماناتها نفسه بعد أقلّ من شهرين على انتخابه، وجاء ذلك بعد انتهاء المهلة المحدّدة لنتنياهو لتشكيل حكومة، وفشله في التوصل إلى ائتلاف مع الأحزاب الممثلة في الكنيست.

وتستضيف البحرين ورشة عمل في المنامة يومي 25 و26 يونيو/ حزيران سيحضرها وزراء مالية الدول المعنية وما بين 300 و400 ممثل ومسؤول تنفيذي من أوروبا والشرق الأوسط وآسيا، وربما بعض رجال الأعمال الفلسطينيين، فيما أعلنت السلطة الفلسطينية عدم مشاركتها.

وجاء في بيان أميركي-بحريني مشترك أن ورشة العمل هذه «هي فرصة كبيرة لجمع الحكومة، المجتمع المدني، وقادة الأعمال لمشاركة أفكار، تباحث استراتيجيات، وبلورة الدعم للاستثمارات والمبادرات الاقتصادية المحتملة التي يمكن أن تتمكن نتيجة اتفاق سلام».

قد يهمك أيضًا:

"منظمة التحرير" تُعلن رسميًّا مقاطعة فلسطين لمؤتمر البحرين

"الجهاد الإسلامي" تُدين مؤتمر البحرين وتعتبره تطبيعًا عربيًا رسميًا مع إسرائيل