أيمن الظواهري و أسامة بن لادن

 أعلنت وزارة الدفاع الأميركية "البنتاجون"، مقتل 11 من عناصر القاعدة، في غارتين جويتين في سورية وكان من بينهم، أحد عناصر التنظيم الذي كانت لديه علاقات مع أسامة بن لادن، وآخر من كبار قادة تنظيم القاعدة.
وأكد المتحدث باسم وزارة الدفاع الأميركية، جيف ديفيس أنه قد تم قتل 10 عناصر في غارة جوية واحدة في 3 فبراير/ شباط في مبنى كان يستخدمه التنظيم كموقع اجتماعات، فيما قتل في الضربة الثانية في اليوم التالي أبو هاني المصري، التي تعرفها وزارة الدفاع الأميركية كأحد قادة القاعدة الذين أشرفوا على إنشاء وتشغيل معسكرات تدريب القاعدة في أفغانستان في الفترة ما بين 1980 و1990.

وقال ديفيس أن "المصري" كانت له علاقات مع بن لادن وأيمن الظواهري، الذي تولي قيادة التنظيم بعد مقتل بن لادن على يد القوات الأميركية في عام 2011، واستهدفت الغارتين مناطق بالقرب من إدلب في شمال غرب سورية.

وأضاف البنتاجون في بيان أن المصري كان وريثًا لتنظيم القاعدة المتطرف كما أن له علاقات مع كبار قادة الجماعة، والذي كان من بينهم أيمن الظواهري وأسامة بن لادن، وأضاف البيان: أن "المصري، أشرف على إنشاء وتشغيل العديد من معسكرات تدريب القاعدة في أفغانستان في الفترة ما بين 1980 و91990، حيث قام بعمليات التجنيد، والتلقين، والتدريب وتجهيز الآلاف من المتطرفين الذين انتشروا بعد ذلك في جميع أنحاء المنطقة والعالم، كما كان واحدًا من مؤسسي حركة الجهاد المصرية، والجماعة السُنية الأولى التي قامت باستخدام انتحاريين في هجمات متطرفة."