باريس ـ مارينا منصف
كشفت صحيفة فرنسية، أن المحققين الفرنسيين في تحطم طائرة شركة "مصر للطيران" يوم 19 مايو/أيار من العام الماضي، لم يعثروا على اثار متفجرات على جثث الضحايا الفرنسيين الذين كانوا ضمن رحلة الشركة رقم MS804 التي تحطمت في البحر المتوسط في طريقها من باريس الى القاهرة، ما يؤكد أن تحطّم الطائرة كان حادثًا عاديًا وليس عملاً إرهابيًا.
وأفاد مصدر مطلع لـ"رويترز" ان التقرير الذي نشرته صحيفة "لو فيجارو" الفرنسية، يتناقض مع تصريحات محققين مصريين في ديسمبر/كانون الول، والتي أكدت إنهم وجدوا آثار متفجرات على رفات ضحايا الطائرة.
وكان المسؤولون الفرنسيون قد حذروا فى ديسمبر/كانون الأول الماضي من التسرع في استنتاج سبب الحادث الذي اسفر عن مصرع جميع الاشخاص ال 66 الذين كانوا على متن الطائرة وكان بينهم 12 مواطنًا فرنسيا.
وذكرت "لو فيغارو" ان المحققين فى معهد التحقيقات الجنائية بالدرك الوطني الفرنسي، الذين فحصوا عينات من الرفات، توصلوا الى عدم وجود اثار للمتفجرات على جثث الركاب. واضافت الصحيفة "على هذا الأساس تم استبعاد النظرية التي طرحها المحققون المصريون بشأن وقوع انفجار خلال الرحلة ناجم عن قنبلة ربما وضعت على متن الطائرة وهي في مطار "رواسي" في باريس". وقد أعيدت رفات الفرنسيين ضحايا الحادث إلى فرنسا في يناير/كانون الثاني الماضي.