العميد تامر الرفاعي المتخجث بإسم القوات المسلحة المصرية

أظهرت مؤسسات دينية مصرية، أمس، دعماً لعمليات الجيش في شمال سيناء، وذلك بعد إعلان المتحدث العسكري المصري، العميد تامر الرفاعي، عن حصاد عملياته خلال فترة تجاوزت الشهر، التي قال، مساء أول من أمس، إنها أسفرت عن «مقتل 73 عنصراً تكفيرياَ، واستشهاد وإصابة 3 ضباط و4 جنود»، وفق بيان رسمي.

وأشادت مؤسسة الأزهر بـ«جهود القوات المسلحة في القضاء على عدد من البؤر التي تتخذها الجماعات الإرهابية ملجأ لها»، وقالت إن «ما تمارسه هذه (الجماعات الإرهابية) ليس جهاداً، وأن المنوط بأمر الجهاد هو السلطة المختصة في البلاد، وفق الدستور والقانون، وليس الجماعات والأفراد».

وكذلك نعت «الكنيسة الأرثوذكسية»، ضحايا القوات المسلحة في الأعمال القتالية ضد «الإرهاب»، وأعرب البابا تواضروس الثاني عن «ثبات موقف الكنيسة الداعم للقوات المسلحة في حربها مع (الإرهاب الأسود)، إلى أن تستطيع اقتلاع جذوره من أرض مصر».

وحسب البيان العسكري المصري، فإن «القوات المسلحة نفذت عمليات ضد أهداف تكفيرية وإرهابية، في محافظة شمال سيناء، خلال الفترة من 22 يوليو (تموز) الماضي، وحتى يوم 30 أغسطس (آب) (الماضي)».

وأضاف أنه تم «رصد وتتبع وتدمير عدد من البؤر الإرهابية التي تتخذها العناصر التكفيرية ملجأ لها ومرتكزاً لتنفيذ عملياتها الإرهابية، وترويع المواطنين الآمنين، وأسفرت جهود القوات المسلحة عن تدمير 317 وكراً وملجأ ومخازن للمواد المتفجرة بشمال سيناء، تستخدمها (العناصر التكفيرية) كملاجئ لها، ولتكديس الأسلحة والذخائر، واستهداف وتدمير 10 عربات دفع رباعي تستخدمها العناصر التكفيرية في تنفيذ عملياتها الإرهابية، ومقتل 73 عنصراً تكفيرياً يتخذون من الملاجئ أوكاراً لهم».

وتضمنت العمليات العسكرية المصرية في سيناء أيضاً، وفق البيان الرسمي، «تنفيذ عدد من العمليات النوعية أسفرت عن مقتل فردين تكفيريين شديدي الخطورة، وبحيازتهما بندقيتان آليتان و5 خزنات، وحزام ناسف، وفي عملية أخرى قُتل تكفيريان اثنان، وإصابة فرد تم إسعافه، وجارٍ استجوابه، وعثر معهم على 4 بنادق آلية وكميات من الذخائر مختلفة الأعيرة ومفجرات ودراجة نارية و3 ماكينات رفع مياه وأدوات إعاشة ومبالغ مالية».

وقد يهمك أيضًا:

القوات المسلحة تعلن مقتل77 تكفيريًا وتدمير 317 وكرًا بشمال سيناء

اختتام فعاليات تدريب مصري-روسي-بيلاروسي على اقتحام "بؤرة إرهابية"