مبعوث الرئيس الأميركي للسلام في الشرق الأوسط جيسون غرينبلات

أعلن مبعوث الرئيس الأميركي للسلام في الشرق الأوسط جيسون غرينبلات، أن بلاده ستقترح خطة سلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين، محذرا من إضاعة ما وصفها بالفرصة، وقال غرينبلات: "سنقترح خطة سلام لكن يجب أن يكون الجانبان على استعداد للتفاوض بشأنها".

وأضاف جيسون غرينبلات أن الطرفين الإسرائيلي والفلسطيني سيكونان "راضيين عن بعض أجزاء الخطة وغير راضين عن الأجزاء الأخرى"، وأشار المسؤول الأميركي إلى أنه يتعين على الجانبين النظر في الأمر برمته والبت فيه "فنحن نطلب منهم إلقاء نظرة ثم التحدث عن هواجسهم، لكن ليس رفض الخطة قبل رؤيتها".

وقال إن "الأمر متروك للفلسطينيين والإسرائيليين للتوصل إلى اتفاق إذا كان الاتفاق ممكنا، لكن لا يوجد بديل للمفاوضات المباشرة".

اقرأ أيضًا:

غرينبلات يلجأ الى دبلوماسية "تويتر" مع الفلسطينيين بعد توقف المحادثات المباشرة

وحذّر غرينبلات من عدم استجابة الطرفين للخطة، قائلا "سيكونان أضاعا على نفسيهما فرصة مهمة، لا سيما الفلسطينيين الذين يهددون بعدم النظر إلى الخطة رغم أنها تتعلق بمستقبلهم".

وأوضح أن الولايات المتحدة لا تتخذ قراراتها بناء على جهود السلام فقط، "فقراراتنا تتخذ بناءً على ما هو في مصلحة الولايات المتحدة، كما فعلنا مع مرتفعات الجولان، والاعتراف بالقدس عاصمة تاريخية لإسرائيل ونقل السفارة الأميركية إلى القدس.. الرئيس ترامب واضح بأنه رجل يحاول دائمًا الالتزام بوعوده.. يفعل ما يقول إنه سيفعله".

وأحجم وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو، عن القول علنا بأن إدارة الرئيس دونالد ترامب لا تزال تدعم حل الدولتين للصراع بين إسرائيل والفلسطينيين.

وقال بومبيو خلال جلسة في جلس الشيوخ بعد إلحاح عليه للرد بشأن القضية "نعمل حاليا مع العديد من الأطراف لنقل رؤيتنا في ما يتعلق بكيفية حل هذه المشكلة"، وأضاف أن الإدارة "تعكف حاليا على إعداد مجموعة من الأفكار التي نأمل في تقديمها قريبا" بشأن الشرق الأوسط، وقال إنه يأمل أن توفر أساسا للنقاش لحل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني.

وتعهدت إدارة ترامب منذ أشهر بطرح خطة للسلام في الشرق الأوسط بعد الانتخابات الإسرائيلية، وحقق فيها رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو الفوز ليضمن ولاية جديدة خامسة وهو أمر غير مسبوق في إسرائيل.

 

قد يهمك أيضًا:

أنباء عن نشر دونالد ترامب "صفقة القرن" بعد تشكيل نتنياهو حكومته

3 مخاطر تُحيط بإدارة ترامب حال إصداره "صفقة القرن" وتظل إسرائيل الرابحة