انطلقت الجمعة، أعمال المنتدى الإقليمي الخامس لوزراء خارجية الدول الأعضاء بالاتحاد من أجل المتوسط، بمشاركة مصر، عبر وسائل الاتصال المرئي بسبب الإجراءات الاحترازية التي فرضتها جائحة كورونا على العالم. يكتسب اجتماع وزراء الخارجية هذا العام أهمية خاصة لتزامنه مع إحياء ذكرى مرور ٢٥ عاما على إطلاق عملية برشلونة التي تمخص عنها الاتحاد من أجل المتوسط، ليصبح المنظمة الحكومية الدولية الأورومتوسطية الوحيدة التي تضم الدول الأعضاء بالاتحاد الأوروبي ال28، و16 دولة من جنوب وشرق البحر الأبيض المتوسط.

ويعد هذا المنتدى فرصة لمناقشة الطرق التي تتعامل بها المنطقة الأورومتوسطية مع الوباء العالمي (COVID-19) ، وتأثيره غير المسبوق، على دول منطقة المتوسط التي تعد واحدة من أكثر المناطق تضررًا في العالم.ومن المقرر أن يقوم وزراء الخارجية خلال اجتماعهم بتقييم ما تم تحقيقه خلال ربع قرن من الحوار والتعاون بين دول المنطقة وبحث مستقبل الشراكة الأوروبية المتوسطية، كما سيتم إعادة التأكيد على التزام الدول الأعضاء بمبادئ عملية برشلونة وبمواصلة المشاركة في الحوار والتعاون الأورومتوسطي.

وكان السفير ناصر كامل الأمين العام للاتحاد من أجل المتوسط قد صرح بأن اجتماع وزراء الخارجية له طابع خاص هذا العام حيث سيتم مراجعة ما تم إنجازه خلال ٢٥ سنة وتحديد الأولويات والأهداف التي يجب العمل على تحقيقها خلال السنوات المقبلة، كما سيبحث سياسة الجوار وتشجيع الدول الأعضاء على الانخراط والمشاركة في عدد من اجتماعات وأنشطة الاتحاد لاسيما المتعلقة بالاقتصاد الأزرق والأخضر والبيئة والمناخ .

يترأس المنتدى الإقليمي الخامس كل من جوزيب بوريل الممثل الأعلى للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية وأيمن الصفدي نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية والمغتربين في المملكة الأردنية، بحضور السفير ناصر كامل أمين عام الاتحاد من أجل المتوسط ووزيرة الشؤون الخارجية والاتحاد الأوروبي والتعاون الاسبانية، أرانشا جونزاليس لايا، يشارك من مصر السفير بدر عبد العاطي، مساعد وزير الخارجية للشؤون الأوروبية.

وقد يهمك أيضًا:

شكري يؤكد قرار وزراء الخارجية العرب يعبر عن التوافق لإنهاء الأزمة الليبية

وزراء الخارجية العرب : تنفيذ إسرائيل مخططات الضم جريمة حرب جديدة