الرئيس الأميركي، دونالد ترامب ونظيره الكوري الشمالي، كيم جونغ أون

تدفع كوريا الجنوبية الرئيس الأميركي، دونالد ترامب ونظيره الكوري الشمالي، كيم جونغ أون، إلى إعلان نهاية للحرب الكوري، بعد القمة التي ستجمع بين الأخيرين في سنغافورة، في الأسبوع المقبل، والتي تحمل رمزًا مهمًا لصراع استمر فنيًا لمدة 68 عامًا.

محادثات ثلاثية لإنهاء الحرب الكورية

وتتفاوض حكومة الرئيس الكوري الجنوبي مون، على شروط مع الشمال والولايات المتحدة، لإصدار مثل هذا البيان، مما يزيد من التكهنات بأن السيد مون سينضم إلى ترامب وكيم في سنغافورة؛ لعقد قمة ثانية تتكون من ثلاث دول بعد اجتماع يوم الثلاثاء.ولفت روه كيو دوك، المتحدث باسم وزارة الخارجية الكورية الجنوبية "تجري محادثات ثلاثية بين الجنوب والشمال والولايات المتحدة لإعلان نهاية الحرب".

وإذا تم إبرام مثل هذا الاتفاق، فيمكن للسيد مون أن يسافر إلى سنغافورة، أو قد يعقد حفلة منفصلة في وقت لاحق في بانمونغوم، نقطة العبور على الحدود بين الكوريتين.وقامت سيول بالفعل بترتيبات لإنشاء مركز صحافي للصحافيين في سنغافورة الأسبوع المقبل، مما يوحي بأنه قد يتم التخطيط لزيارات عالية المستوى.

ترامب يؤكد ضرورة إنهاء الحرب

وانتهت الحرب بين الكوريتيين في عام 1953، بعقد هدنة بدلًا من معاهدة سلام، مما يعني أن الحرب من الناحية القانونية لم تنته.وقال ترامب الأسبوع الماضي بعد اجتماعه في واشنطن مع كيم يونغ تشول، أحد كبار مساعدي كيم "تحدثنا عن إنهاء الحرب، فهو أمر مهم جداً  من الناحية التاريخية، ولكننا سنرى".

ووفقًا لشركة "FireEye"، وهي شركة أميركية للأمن الإلكتروني، فإن قراصنة صينيين وروس، ربما تدعمهم كوريا الشمالية، استهدفوا مؤسسات كوريا الجنوبية في الأسابيع الأخيرة، مع تزايد في الهجمات على مع اقتراب القمة.