صرح السفير نادر سعد، المتحدث باسم مجلس الوزراء، بأن الهدف الأساسي من زيارة الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، إلى دولة الإمارات، هو توقيع إطار مبادرة الشراكة في المجال الصناعي بين الإمارات ومصر والأردن، الأحد.

وأضاف سعد، خلال تصريح اعلامي، مساء السبت، أن رئيس الوزراء كان حريصًا على لقاء المستثمرين الإماراتيين الذين لهم استثمارات في مصر، موضحًا أنهم أطلعوا «مدبولي» على نيتهم لزيادة استثماراتهم في الدولة.

وأشار إلى أن «معظم تلك الشركات في الفترة الماضية زادت من استثماراتها في مصر»، مستشهدًا بحديث الأمين العام لمجلس الإمارات للمستثمرين بالخارج، جمال بن سيف الجروان، عن زيادة حجم الاستثمارات الإماراتية من 20 مليار دولار إلى 35 مليار دولار، خلال 5 سنوات.

وأوضح متحدث الوزراء، أن «15 مليار دولاراستثمارات إماراتية إضافية في مصر خلال 5 سنوات، دليل على حجم الثقة من الإمارات في القاهرة»، قائلًا إن «المستثمرين الإماراتيين أكفاء للغاية، ويدرسون الأوضاع قبل وضع أي دولار استثمارات جديدة».

وذكر أن «تلك الدراسات أثبتت أن الاقتصاد قوي والسوق المصري واعد خلال الفترة الماضية»، لافتًا إلى أن «ما قامت به مصر من إصلاحات سواء الاقتصادي أو الهيكلي، آتت أكلها وأصبح الاستثمار جاذبًا، خاصة مع التيسيرات التي أعلن عنها رئيس الوزراء في المؤتمر الصحفي العالمي».
ونوه إلى أن «مصر تعرضت خلال الفترة الماضية لصعوبات، ولازالت موجودة الآن بحكم أن الاقتصاد المصري جزء من الاقتصاد العالمي»، معقبًا: «لا دولة في العالم محصنة ضد الأزمات الاقتصادية بما فيها الولايات المتحدة الأمريكية».

ولفت إلى أن ما يجري في العالم حاليًا كبير وغير مسبوق، لم يشهده العالم منذ الحرب العالمية الثانية، مختتمًا: «لم يشهد تلك التأثيرات السلبية مجتمعة، هي تأثيرات كانت متوقعة وطبيعية باعتبار مصر جزء من الاقتصاد العالمي، وإجراءات الحكومة تخفف من آثار تلك التأثيرات».

قـــد يهمــــــــك أيضــــــاُ :

الحكومة المصرية تؤكد أن تعديلات قانون الإيجار القديم شاملة وستراعي المستأجرين

الحكومة المصرية تؤكد تراجع الأسعار والحملات الرقابية رسالة ردع ضد من يحاول التربح