وزارة الخارجية المصرية

أكد سفير مصر في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا ومندوبها الدائم لدى الاتحاد الإفريقي، أسامة عبد الخالق، أن بلاده ستتسلم رئاسة مجلس السلم والأمن التابع للاتحاد الأفريقي يوم 1 أكتوبر/ تشرين الأول المقبل لمدة شهر، ذكرت ذلك الصفحة الرسمية لوزارة الخارجية المصرية، الأربعاء، مشيرة إلى قول عبد الخالق: "تتشرف مصر خلال هذا الشهر بقيادة أعمال الجهاز الأفريقي الرئيسي المعني بموضوعات السلم والأمن في القارة الأفريقية".

وتابع: "الأسابيع الماضية شهدت عملا وتشاورا مكثفين مع وزارة الخارجية المصرية ومفوضية الاتحاد الأفريقي لبلورة برنامج رئاسة مصر للمجلس، حيث يضم عددا من الموضوعات التي تحتل أهمية خاصة وملحة لدى الاتحاد الأفريقي ومصر، بما يمثل فرصة لتعزيز وتنسيق المواقف الأفريقية المشتركة في العديد من الملفات الحيوية".
وتابع عبد الخالق: "برنامج مصر لرئاستها المرتقبة للمجلس يعكس حجم اهتمامها الكبير والثابت بقضايا مكافحة الإرهاب والتطرف بأفريقيا وحول العالم، ومن هذا المنطلق خصصت جلسة لمناقشة ظاهرة المقاتلين الإرهابيين الأجانب وخطورة تأثيراتها على حالة السلم والأمن بالقارة، فضلا عن عقد جلسة أخرى للنظر في سبل تفعيل مقترح استحداث قوة أفريقية لمكافحة الإرهاب كجزء من القوة الأفريقية الجاهزة، الذي كان الرئيس المصري قد طرحه مع ختام رئاسة سيادته للاتحاد الأفريقي بناء على طلب القادة الأفارقة".

وأضاف أن المجلس سيعقد كذلك تحت الرئاسة المصرية جلسته الحوارية السنوية مع لجنة الأمم المُتحدة لبناء السلام لتبادل الآراء وأفضل الممارسات فيما يتعلق بدعم الدول الأفريقية في مرحلة ما بعد الصراعات المسلحة، إضافة إلى إيلاء الاهتمام اللازم بالأوضاع في السودان في إطار أجندة الرئاسة المصرية للمجلس، دعما للتطورات الإيجابية المُتعددة على صعيد تنفيذ استحقاقات المرحلة الانتقالية.
وقال أسامة عبد الخالق إنه ستتم مناقشة تطبيق أجندة إسكات البنادق في القارة، معربا في هذا الصدد عن تطلعه إلى نجاح الاجتماع التشاوري السنوي المشترك الذي سيعقده المجلس تحت رئاسة مصر مع لجنة الاتحاد الأوروبي للشؤون السياسية والأمنية.

قد يهمك أيضًا:

مصر تدعم جهود السلام والمصالحة في القرن الأفريقي

أسامة عبد الخالق يكشّف أجندة الوفد المصري التي يحملها في قمة الإتحاد الأفريقي