قال هشام الهلباوي، المشرف على برنامج تطوير الريف المصري بوزارة التنمية المحلية المصرية، إن الدولة تهتم بجمع بيانات حقيقية عن الريف المصري واحتياجاته لوضع الخطط للازمة للتطوير، لافتًا إلى أن المرحلة الأولى من المشروع تضم 51 مركزًا ضمن الأفقر على مستوى الجمهورية. وأضاف خلال مداخلة هاتفية لبرنامج «الحقيقة»، الذي تقدمه الإعلامية آية عبدالرحمن عبر فضائية «إكسترا نيوز»، مساء الخميس، أن الدولة تتابع نظم المعلومات الجغرافية المتغير بصفة شهرية، باعتباره وسيلة لوضع الخطط والمتابعة وتسهيل التنفيذ بشكل أيسر في مراكز المشروع. وأوضح أن الرئيس عبدالفتاح السيسي أطلق المشروع؛ لتطوير الريف المصري الذي يعيش به 58 مليون نسمة، خلال 3 سنوات، قائلًا إن معايير تنفيذ المرحلة الأولى مرتبطة بنسب الفقر والأمية وخدمات الصرف الصحي والمياه.

ولفت المشرف على تطوير الريف المصري بالتنمية المحلية إلى تشكيل الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، أربعة لجان للعمل على المشروع وهي؛ الخدمات والبنية الأساسية، والتنمية الاقتصادية، والحماية الاجتماعية، والمتابعة. وتابع أن الوزارة بدأت أولًا في مشروعات البنية التحتية لحصر الخدمات التي تحتاجها كل قرية والبنية الأساسية؛ لجعل نسبة الصرف 100%، فضلًا عن إدخال الغاز والاتصالات وخدمات الصحة والتعليم والشباب والرياضة والزراعة والطب البيطري.

وعقد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، اليوم الخميس، اجتماعاً لمتابعة خطوات المسح الشامل للقرى المستهدف تطويرها ضمن المشروع القومي لتطوير قرى الريف المصري، ضمن المبادرة الرئاسية «حياة كريمة». وأشاد رئيس الوزراء بحجم البيانات والمعلومات التي لدى الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء، وتفاصيلها عن مختلف القرى على مستوى الجمهورية، والتي ستسهم وبشكل كبير في تحديد الخدمات والمشروعات التي تلبى احتياجات قاطني تلك القرى.

قد يهمك ايضا

الوزراء المصري يكشف ما تم تنفيذه في مشروعات طرق وكباري

مصطفى مدبولي يترأس اجتماع مجلس الوزراء لمناقشة عدد من الملفات الهامة