القاهرة - محمود حساني
عاد من جديد مخترع جهاز علاج " فيروس سي والأيدز"، إبراهيم عبد العاطي إلى الأضواء، مبررًا غيابه طوال هذه الفترة، إلى انشغاله بتطوير الجهاز، بعدما لاقى هجومًا واسعًا عليه، وتطوير السلبيات التي ظهرت خلال تجريبه.
وأكد عبد العاطي، أن الهجوم الذي تعرض له جهاز علاج "فيروس سي والأيدز"، بعد الإعلان عنه في عام 2015، من جانب وسائل الإعلام ، كان في الأساس هجومًا موجهًا إلى القوات المسلحة، التي كان خلال هذه الفترة أحد أبنائها ويتقلد رتبة "لواء" في الجيش، بعدما انحازت القوات المسلحة، إلى إرادة الشعب المصري خلال ثورة 30 حزيران/يونيه، ووجدها عناصر جماعة الإخوان المحظورة، والتابعين لها من النشطاء السياسيين والإعلاميين والصحافيين، فرصة مناسبة للهجوم على القوات المسلحة وعلى الجهاز الذي اخترعه.
وأضاف عبد العاطي، البعض فسّر غيابي طوال الفترة الماضية، أنني تعرّضت إلى الحبس، وآخرين اعتقدوا أنني هربت إلى الخارج، بعدما لاقى اختراعي هجومًا كبيرًا، إلا أنني في الحقيقة، لم أتعرض طوال هذه الفترة إلى أي شيء من هذا القبيل، وإنما كنت معتكف داخل المعمل الخاص بي، لتطوير أبحاثي العلمية، ومن ثم تطوير اختراع جهاز علاج " فيروس سي والأيدز"، لأنني أضع أمام أعيني، هدفًا معينًا، لن أتراجع عنه، كما يحاول البعض جاهدًا، وهو علاج الآلاف من أبناء هذا الوطن، من المرضى الذين يعانون من التهاب الكبد الوبائي "فيروس سي"، ومن الأيدز.
وتوعد عبد العاطي، منقديه، بمفاجأة طبية مُذهلة خلال الفترة المقبلة، قائلًا "طوال الفترة الماضية، توصلت فيها إلى نتائج علمية، ساهمت إلى درجة كبيرة في علاج السلبيات التي ظهرت عند اختبار جهازه، وأن المنتج النهائي من الجهاز بعد عملية التطوير الكبيرة التي صاحبته، ستجعل منه مفاجأة طبية ستذهل العالم".
وأكد عبد العاطي، أن جهاز علاج فيروس سي والإيدز، بعد تطويره سيُهديه إلى مصر وشعبها، ولن يذهب به إلى أي جهة علمية دولية، لبيعه، مبينًا أنه يثق تمامًا في فاعليته، متوعدًا أن يكون هذا الجهاز داخل في عيادات جميع أطباء الباطنة والكبد في مصر وفي جميع المستشفيات والمستوصفات.