القاهرة - مصر اليوم
كشف محمد عبد العاطي وزير الموارد المائية والري المصري أن المفاوضات كشفت عن تباين في وجهات النظر مع إثيوبيا ومصر لا تقف أمام مشاريعها التنموية. وأضاف وزير الري"عرضنا على المراقبين الدوليين رؤيتنا بشأن سد النهضة ونعتبر الأمر مسألة وجودية. نسعى لاتفاق عادل يراعي مصالح الدول الثلاث". وعقد وزراء الري في كل من مصر وإثيوبيا والسودان مفاوضات بشأن ملف سد النهضة خلال اجتماع عقد السبت، حيث استمرت الخلافات الجوهرية على المستويين الفني والقانوني.
وتجرى الاجتماعات تجرى بحضور المراقبين من الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي وجنوب أفريقيا، وممثلي مكتب الاتحاد الأفريقي ومفوضية الاتحاد الأفريقى، والخبراء القانونيين من مكتب الاتحاد الأفريقى. وقام الوفد المصري بإستعراض الوضع المائي لمصر وحساسية قضية سد النهضة بالنسبة للشعب المصري التي تعد قضية وجودية كما تم الإشارة إلى المساعي المصرية للتوصل الى اتفاق عادل ومتوازن يراعي مصالح الدول الثلاث وبما يعزز من التعاون الإقليمي فيما بينها من خلال التقدم بمقترحات تتسق مع المعايير المتعارف عليها دوليًا والمرتبطة بمثل هذه القضايا.
وتم عرض أهم ملامح المقترح المصرى الذي يحقق الهدف الاثيوبي في توليد الكهرباء وفي نفس الوقت يجنب حدوث ضرر جسيم للمصالح المصرية والسودانية في إطار تنفيذ إعلان المبادئ وكذلك أسلوب التعامل مع أية مشروعات مستقبلية على النيل الأزرق وبما يضمن إتساقها مع مبادئ القانون الدولي ذات الصلة بإستخدام الأنهار المشتركة. واتفقت الأطراف على استكمال النقاشات الأحد، من خلال عقد لقاءات ثنائية للمراقبين مع الدول الثلاث، كل على حدة، في إطار العمل على الاستفادة من الخبرات المتوفرة لدى المراقبين، وتلقي مقترحاتهم إذا ما اقتضى الأمر ذلك، إزاء النقاط الخلافية.
قد يهمك أيضا :
وزير الري يناقش سبل تنفيذ تكليفات الرئيس بالتحول للري الحديث وتأهيل الترع
وزير الري المصري يؤكد أن مفاوضات سد النهضة مع إثيوبيا لم تحقق تقدما يذكر