مجلس الأمن التابع إلى الأمم المتحدة

يرأس الرئيس الأميركي دونالد ترامب، اجتماعا لمجلس الأمن التابع إلى الأمم المتحدة، وهو الاجتماع الأول للرئيس الأميركي، ويعني ذلك أن معظم الاهتمام الذي يركّز على الفعاليات في الجمعية العامة سيوجّه إلى أقوى هيئة تابعة إلى الأمم المتحدة، إذ تتولى الولايات المتحدة حاليا الرئاسة الدورية، وبينما يعالج اجتماع المجلس مسألة منع انتشار الأسلحة النووية والكيميائية والبيولوجية إلا أن ترامب استخدم المنصة للتهجم على إيران واتهام الصين بالتدخل في انتخابات منتصف الفصل 2018.

اتّهم طهران بنشر الفوضى في الشرق الأوسط
وقال ترامب الثلاثاء خلال خطاب بعنوان "أميركا أولا" إن القادة الإيرانيين "يبذرون الفوضى والموت والدمار" و"ينشرون الفوضى في جميع أنحاء الشرق الأوسط وما وراءها"، كما حذر مستشاره للأمن القومي، جون بولتون، من أنه سيُدفع ثمن كبير إذا عارضت طهران الولايات المتحدة أو حلفائها أو شركائها.

حسن روحاني يردّ
وردّ الرئيس الإيراني حسن روحاني باتهام إدارة ترامب بانتهاك قواعد القانون الدولي و"التزامات الدولة" عندما انسحب من الاتفاق النووي لعام 2015 الذي وقعته إيران مع الولايات المتحدة وخمس قوى رئيسية أخرى.

يذكر أنه من المتوقّع أن لا يحضر السيد روحاني اجتماع مجلس الأمن الذي سيختبر قدرة ترامب على الحفاظ على اللياقة الدبلوماسية والتفاعل مع ممثلي الدول المتنافسة، ويشغل المجلس خمسة أعضاء دائمين الولايات المتحدة والصين وروسيا وبريطانيا وفرنسا، وعشر دول أخرى أعضاء، وإيران ليست من بينها.