طائرات حربية روسية تستهدف مناطق في قرية رسم العبد

أفادت وكالة "سانا" الإخبارية السورية، مساء الأحد، بأن عدد ضحايا التفجيرات في دمشق، ارتفع إلى 20 قتيلا. وفي وقت سابق من الأحد، قال مصدر طبي سوري لوكالة "نوفوستي" الروسية إن تفجير سيارة مفخخة في حي سكني في دمشق، من أصل 3 سيارات مفخخة يقودها انتحاريون، أسفر عن مقتل 13 شخصا وإصابة ما لا يقل عن 29 آخرين.

وقال التلفزيون الرسمي السوري: "لاحقت الجهات المختصة 3 سيارات مفخخة وتمكنت من تفجير اثنتين منها في مدخل مدينة دمشق عند عقدة المطار، وحاصرت الثالثة في ساحة التحرير، فقام إرهابي بتفجير نفسه، ما أسفر عن ارتقاء شهداء وعدد من الجرحى". وأضاف التلفزيون أن قوات الأمن منعت "الإرهابيين من الوصول إلى أهدافهم"، مضيفا أنهم كانوا يستهدفون المناطق المزدحمة في أول يوم عمل بعد عطلة عيد الفطر. وأظهرت لقطات بثها التلفزيون السوري من أحد مواقع التفجيرات، ما يبدو أنها أشلاء بشرية وأضرارا جسيمة خارج مسجد بالقرب من دوار البيطرة بالقرب من أحياء دمشق القديمة.

وفي الرقة، دخل مقاتلو "قوات سورية الديمقراطية" المدعومة من الولايات المتحدة للمرة الأولى، الأحد، معقل تنظيم "داعش"، من جهة الجنوب بعد أن عبروا نهر الفرات، بحسب ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان. وقال مدير المرصد رامي عبد الرحمن الأحد " ، دخلت قوات سورية الديمقراطية جنوب مدينة الرقة لأول مرة، وسيطرت على سوق الهال". وأوضح أن "السوق تحت سيطرة قوات سورية الديمقراطية بشكل كامل، فيما يشن تنظيم داعش هجمات مضادة" لاستعادة السيطرة على السوق.

وفي محافظة حماة، تعرضت مناطق يسيطر عليها تنظيم "داعش" بريف مدينة سلمية الشرقي والشمالي الشرقي بريف حماة، ومناطق في قرية عيدون، لقصف من القوات الحكومية، كذلك نفذت طائرات حربية يعتقد أنها روسية غارات استهدفت مناطق في قرية رسم العبد الواقعة في الريف الشرقي لحماة، بالتزامن مع ضربات جوية استهدفت مناطق في قرى ابو حبيلات والبرغوثية وأبو حنايا وقليب الثور، ولم ترد أنباء عن إصابات، بينما استشهد طفلان اثنان وأصيب عدد آخر من الجرحى، إثر قصف لطائرات حربية يرجح أنها روسية على قرية رسم العوابد بناحية عقيربات بشرق حماة، في حين قصفت القوات الحكومية مجدداً مناطق في بلدة اللطامنة الواقعة في الريف الشمالي لحماة، ما تسبب بأضرار مادية، ولا أنباء عن ضحايا، فيما استهدفت القوات الحكومية مناطق في بلدة كفرزيتا، كذلك سقطت قذائف أطلقتها الفصائل على أماكن في منطقة محردة الواقعة في ريف حماة الشمالي الغربي، دون أنباء عن خسائر بشرية
أما في محافظة دير الزور، قصفت طائرات يرجح انها تابعة للتحالف الدولي أماكن في منطقة السويعية الواقعة في ريف دير الزور الشرقي، بالقرب من الحدود السورية العراقية، وعلم المرصد السوري لحقوق الإنسان أن الضربات استهدفت سيارتين لتنظيم "داعش" ما تسبب بوقوع خسائر بشرية. وفي محافظة القنيطرة، سقطت قذائف على مناطق في بلدة جبا التي تسيطر عليها القوات الحكومية، في ريف القنيطرة، ما تسبب بإصابة 5 أشخاص على الأقل بينهم أطفال، من ضمنهم اثنان بحالة خطرة، وكانت سقطت قبل ساعات قذائف على مناطق في بلدة خان أرنبة، ما أوقع عدداً من الجرحى.

وفي محافظة ريف دمشق، تعرضت مناطق في جرود قارا وجراجير بالقلمون الغربي، لقصف من القوات الحكومية، ما تسبب بأضرار مادية، دون ورود معلومات عن خسائر بشرية. واستهدفت القوات الحكومية بالرشاشات الثقيلة، مناطق في بلدة اليادودة الواقعة في الريف الشمالي الغربي لمدينة درعا، كما تعرضت أماكن في منطقة اللجاة الواقعة في ريف درعا الشمالي الشرقي، لقصف من القوات الحكومية، دون ورود معلومات عن خسائر بشرية، كذلك استهدفت القوات الحكومية بـ 20 صاروخ يعتقد أنها من نوع أرض – أرض، مناطق في درعا البلد بمدينة درعا، بالتزامن مع قصف للطيران المروحي بـ 35 برميل متفجر على المناطق ذاتها، ما تسبب بأضرار مادية، دون ورود معلومات عن خسائر بشرية، في حين قضى مقاتل من الفصائل جراء إصابته في قصف واشتباكات مع القوات الحكومية والمسلحين الموالين لها في ريف القنيطرة.

وفي محافظة حلب، تعرض مدير ونائب مدير معبر باب الهوى الحدودي مع تركيا لإطلاق نار ما تسبب في استشهاد نائب مدير المعبر فيما نجا المدير من إطلاق النار، وتضاربت المعلومات بين إطلاق النار عليهما من قبل مسلحين مجهولين بهدف اغتيالهما، أو إطلاق النار من قبل عناصر أحد الحواجز عن طريق الخطأ عند عدم توقف السيارة التي كانا يستقلانها