المعارك بين حركة "الزنكي" وهيئة "تحرير الشام"

استمرّت الاشتباكات بوتيرة عنيفة على محاور في ريف حلب الغربي بين حركة نور الدين الزنكي من طرف، وهيئة تحرير الشام من طرف آخر، وتركّزت في محوري دارة عزة ومكلبيس، في محاولة من قِبل هيئة تحرير الشام التقدم في المنطقة، وسط قصف واستهدافات متبادلة بين طرفي القتال، ومعلومات مؤكدة عن مزيد من الخسائر البشرية بين طرفي القتال.

وتتركز معارك الكر والفر في محور بسرطون ذات الأهمية الاستراتيجية، واليي يشهد عملية تبادل للسيطرة بين طرفي الاقتتال، إذ تم رصد معاودة هيئة تحرير الشام السيطرة عليه عقب اشتباكات عنيفة وقصف مكثف، بينما يحاول عناصر الزنكي تنفيذ هجوم مضاد لاستعادته، وأسفرت الاشتباكات المتواصلة حتى اللحظة عن خسائر بشرية بين طرفي القتال.

مِن جانب آخر يسود استياء منطقة الأتارب في الريف الغربي لحلب، إثر إطلاق النار على مظاهرة خرجت من بلدة الأتارب واتجهت نحو الفوج 46، تنديدا بالهجوم على دارة عزة وعنجارة من قبل هيئة تحرير الشام الموجودة في الفوج، إذ أطلق عناصر من هيئة تحرير الشام النار على المظاهرة وهو ما أدى إلى إصابة مدني بجراح.
وتُواصل الطائرات الحربية والقوات الحكومية السورية قصفها على الريف الجنوبي الإدلبي، حيث استهدف الطيران الحربي مساء الجمعة أماكن في حرش القصابية، بينما قصفت القوات الحكومية السورية أماكن في أطراف الهبيط، ولا أنباء عن إصابات إلى الآن.
واستهدفت الفصائل بعدة قذائف مواقع للقوات الحكومية السورية والمسلحين الموالين لها في محور الزلاقيات بريف حماة الشمالي، كذلك جددت القوات الحكومية السورية قصفها على أماكن في الريف الشمالي لحماة مساء الجمعة، إذ استهدفت مناطق في بلدتي اللطلمنة وكفرزيتا وقرى الزكاة ولطمين وحصرايا، دون معلومات عن خسائر بشرية.

وقضى 5 مقاتلين على الأقل من الفصائل الإسلامية والمقاتلة جراء الاشتباكات التي جرت خلال الـ24 ساعة الماضية مع القوات الحكومية السورية والمسلحين الموالين لها في محور الملاح شمال حلب، كذلك كانت الاشتباكات أسفرت عن قتلى وجرحى بصفوف القوات الحكومية السورية والمسلحين الموالين لها.
وتشهد بلدة اليادودة شمال غرب درعا، عقب اشتباكات دارت في البلدة، توترا كبيرا بين فصيلي جيش المعتز من طرف وعناصر من لواء "خالد بن الوليد" التابع إلى جبهة ثوار سورية من طرف آخر، وأكدت مصادر أن الاقتتال هذا جاء بعد مقتل عنصر من فصيل جيش المعتز برصاص عناصر من لواء "خالد بن الوليد"، في سياق آخر قصفت القوات الحكومية السورية مناطق في درعا البلد بمدينة درعا، وسط قصف من قبل الفصائل على مواقع القوات الحكومية السورية في مدينة درعا، كما جرت اشتباكات بين الطرفين على محاور في درعا البلد، ومعلومات عن خسائر بشرية.​