قصف الطيران الحربي

قصف الطيران الحربي مناطق في بلدة طيبة الإمام، في ريف حماة الشمالي، وتعرضت أماكن في بلدتي اللطامنة وكفرزيتا في ريف حماة الشمالي لغارات من قبل الطيران المروحي، ولم ترد أنباء عن إصابات. واستهدف تنظيم "داعش" بقذائف الهاون تمركزات لقوات سورية الديمقراطية في منطقة الطرمبات، جنوب غرب مدينة الشدادي، في ريف الحسكة الجنوبي، دون أنباء عن الخسائر البشرية إلى الآن.

وقُتل وجرح العشرات إثر غارات للمقاتلات الحربية على مدينة ادلب، فيما لاتزال بعض الجثث والعالقين تحت الأنقاض. ووجهت فرق الدفاع المدني في مدينة إدلب نداء استغاثة للمساعدة في نقل المصابين ورفع الأنقاض وإخراج العالقين تحتها، جراء نحو عشر غارات جوية استهدفت الأحياء السكنية في مدينة ادلب، أدت إلى تهدم عدد من الأبنية السكنية بالكامل فوق ساكنيها.

وشنّت المقاتلات الحربية غارات بالصواريخ الفراغية على بلدة معرة حرمة في ريف ادلب الجنوبي، أدت إلى أضرار مادية في الابنية السكنية والممتلكات. ونفذّت الطائرات الحربية مزيدًا من الغارات على مناطق في أحياء الحميدية والحويقة ومناطق أخرى في مدينة دير الزور، دون معلومات عن إصابات. وقصفت القوات الحكومية بصاروخين يعتقد أنهما من نوع أرض – أرض، مناطق في درعا البلد في مدينة درعا، دون ورود معلومات عن خسائر بشرية.

واستهدفت القوات الحكومية مناطق في قرية عز الدين، في ريف حمص الشمالي الشرقي، ولم ترد معلومات عن إصابات، كما لا تزال الاشتباكات متواصلة بعنف بين القوات الحكومية والمسلحين الموالين لها من جهة، وتنظيم داعش من جهة أخرى، في محيط الحقول النفطية ومحاور أخرى في البادية الغربية لتدمر، وتترافق الاشتباكات مع قصف متبادل بين الطرفين، وقصف للطائرات الحربية على مناطق في بادية حمص الشرقية، واستهدف تنظيم داعش بعدة قذائف مناطق في بلدة جب الجراح في ريف حمص الشرقي، فيما سقطت قذائف على أماكن في منطقة مريمين في ريف حمص، ما تسبب في أضرار مادية، دون معلومات عن إصابات.

وقصفت القوات الحكومية مناطق في أطراف مدينة حرستا في غوطة دمشق الشرقية، ما أسفر عن أضرار مادية، دون ورود معلومات عن إصابات، في حين استمرت الاشتباكات بين القوات الحكومية، وتنظيم داعش من جانب آخر، في محيط منطقة مطار السين العسكري ومحاور أخرى على طريق دمشق – معبر التنف الحدودي، وسط استهدافات متبادلة ومعلومات عن خسائر بشرية.

وتعرضت مناطق في قرية القنطرة ومحيطها في ريف حماة الجنوبي، لقصف دون ورود معلومات عن خسائر بشرية، ودارت اشتباكات بين القوات الحكومية والمسلحين الموالين لها من جهة، والفصائل المقاتلة والإسلامية من جهة أخرى، في محيط منطقة الجنابرة، كذلك سقط عدد من الجرحى في قصف للقوات الحكومية، على مناطق في بلدة اللطامنة في ريف حماة الشمالي، ومعلومات عن مقتل أحدهم، في حين توقف مشفى كفرزيتا عن العمل، في ريف حماة الشمالي، جراء إصابته في قصف للطيران المروحي بالبراميل المتفجرة، على أماكن في منطقة المشفى والتي خلفت خسائر بشرية، بينما قُتلت سيدة جراء إصابتها في قصف جوي على مناطق في طيبة الإمام في ريف حماة الشمالي

وتعرضت مناطق في قرية هوبر في ريف حلب الجنوبي، لقصف من القوات الحكومية دون ورود معلومات عن إصابات، وقصفت القوات التركية مناطق في عين دقنة ومرعناز وشيخ عيسى ومنطقة تل رفعت في ريف حلب الشمالي، دون ورود معلومات عن خسائر بشرية، كذلك استمرت الاشتباكات بين قوات "درع الفرات" والقوات التركية من جهة، وتنظيم داعش من جهة أخرى، في منطقة بزاعة، في ريف حلب الشمالي الشرقي، حيث تمكن عناصر التنظيم من تحقيق تقدم في هجوم معاكس استعادوا فيه السيطرة على بلدة بزاعة، وترافقت الاشتباكات مع تفجيرات واستهدافات متبادلة بين الجانبين.

وقُتل شاب جراء إصابته في قصف جوي على مدينة معرة النعمان في القطاع الجنوبي من ريف إدلب، في حين تعرضت أماكن في ريف جسر الشغور في ريف إدلب الغربي، دون ورود أنباء عن خسائر بشرية، ونفذت الطائرات الحربية غارات استهدفت أماكن في منطقة معرة حرمة بريف إدلب الجنوبي، دون معلومات عن إصابات.

وقصفت القوات الحكومية مجددًا مناطق في مدينة دوما، في غوطة دمشق الشرقية، ولم ترد معلومات عن خسائر بشرية، وسط استمرار الاشتباكات في محور حوش الضواهرة في منطقة المرج في غوطة دمشق الشرقية، وسط استهدافات متبادلة خلفت خسائر بشرية مؤكدة في صفوف الطرفين.

وتعرضت مناطق في قرية هوبر في ريف حلب الجنوبي، لقصف من القوات الحكومية، دون ورود معلومات عن إصابات، وقصفت القوات التركية مناطق في عين دقنة ومرعناز وشيخ عيسى ومنطقة تل رفعت، في ريف حلب الشمالي، دون ورود معلومات عن خسائر بشرية، واستمرت الاشتباكات بين قوات "درع الفرات"، والقوات التركية من جهة، وتنظيم "داعش"، من جهة أخرى، في منطقة بزاعة، في ريف حلب الشمالي الشرقي، وتمكن عناصر التنظيم من تحقيق تقدم في هجوم معاكس استعادوا فيه السيطرة على بلدة بزاعة، وترافقت الاشتباكات مع تفجيرات واستهدافات متبادلة بين الجانبين.

وقُتل شاب جراء إصابته في قصف جوي على مدينة معرة النعمان في القطاع الجنوبي من ريف إدلب، في حين تعرضت أماكن في ريف جسر الشغور في ريف إدلب الغربي، دون ورود أنباء عن خسائر بشرية، ونفذت الطائرات الحربية غارات استهدفت أماكن في منطقة معرة حرمة في ريف إدلب الجنوبي، دون معلومات عن إصابات.

ومازالت الاشتباكات مستمرة في محور حوش الضواهرة في غوطة دمشق الشرقية، بين الفصائل الإسلامية من طرف، والقوات الحكومية والمسلحين الموالين لها من طرف آخر، قتل وأصيب على إثرها عدة عناصر من القوات الحكومية بينهم ضابط على الأقل، في حين قُتل رجل في بلدة مضايا جراء إصابته برصاص قناص القوات الحكومية وحزب الله اللبناني المتمركزين بأطراف البلدة المحاصرة. واستهدفت الفصائل الإسلامية والمقاتلة بعدة قذائف تمركزات للقوات الحكومية والمسلحين الموالين لها في محور كنسبا وشلف في جبل الأكراد في ريف اللاذقية الشمالي، ومعلومات عن خسائر بشرية.

وتتواصل العمليات العسكرية للقوات الحكومية والمسلحين الموالين لها في بادية تدمر، في ريف حمص الشرقي، وتستمر الاشتباكات العنيفة مع عناصر من تنظيم "داعش" في محاور مفرق جحار وقرية بيضة شرقية وحقل المهر ومحاور أخرى في المنطقة، بالتزامن مع استمرار القصف الجوي والصاروخي، ما أدى إلى مقتل وجرح المزيج من عناصر الطرفين، في حين قصفت القوات الحكومية أماكن في منطقة الحولة في ريف حمص الشمالي، دون ورود معلومات عن سقوط خسائر بشرية.

واستهدف تنظيم "داعش" بقذائف صاروخية تمركزات لقوات سورية الديمقراطية في ريف مدينة الطبقة الشمالي الواقعة غرب الرقة، ولا معلومات عن إصابات حتى اللحظة، في حين عثر على 7 جثامين على الأقل في الريف الشرقي لمدينة تل أبيض عند الحدود السورية – التركية، وسط ترجيحات أن يكونوا قد قضوا برصاص حرس الحدود التركي خلال الـ 72 الماضية، خلال محاولتهم اجتياز الحدود.

وأنهت الدول الراعية لمفاوضات أستانا، الاثنين، اجتماعها الذي عقدته، وضم ممثلي كل من أنقرة وموسكو وطهران وشاركت فيه الأردن للمرة الأولى، في العاصمة الكازاخستانية، واتفق المجتمعون على ضرورة أخذ المزيد من الوقت والمباحثات، من أجل تنسيق آلية مراقبة وقف إطلاق النار في سورية. وكشف مصدر دبلوماسي أن الدول الضامنة توصلت إلى آلية لمراقبة وقف إطلاق النار في سورية، بنسبة 90%، فيما طالبت كل من موسكو وطهران بالمزيد من الوقت لمزيد من التنسيق. وأكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أن اللقاء بحث أيضا التحضير للمحادثات السياسية المقبلة في جنيف.

وأعلن الجنرال، ستانسلاف جادجي محمدوف، أن اجتماع مجموعة العمل على مستوى الخبراء الذي ضم ممثلي إيران وروسيا وتركيا ومندوبي الأمم المتحدة، والذي انعقد في العاصمة أستانا بحث مسار اتفاق إيقاف إطلاق النار وآليات الرقابة، والسيطرة على فرض الهدنة في سورية لمنع أي انتهاكات. واستمر الاجتماع نحو 6 ساعات، وشارك في الجزء الأخير منه ممثلو الأردن كما بحث الاجتماع سبل إعادة الثقة بين أطراف النزاع.