القدس المحتلة ـ ناصر الأسعد
أشارت صحيفة جوزاليم إلى إصابة شرطي بجروح طفيفة ، مساء السبت ، بعد تعرضه للطعن بالقرب من مفرق تابواه شمالي الضفة الغربية ، وقد تم التعرف على المهاجم على أنه فلسطينى يبلغ من العمر 17 عامًا من مدينة طولكرم في الضفة الغربية ، فقد أطلقت قوات الأمن النار على المهاجم.
وأفادت الشرطة أن فلسطينيًا اقترب من الضباط الذين يقفون عند مفترق الطرق، وسحبوا سكينًا عندما طلبوا منه التوقف ثم حاولوا مهاجمتهم ، وقد عولج الضحية البالغ من العمر 21 عامًا ، الذي طعن في ساقه ، على يد مسعفين تابعين لقوات الجيش الإسرائيلي في مكان الحادث ، وتم نقله إلى مركز رابين الطبي بيلينسون في بيتاح تكفا ، وأنه واعِ تمامًا.
وتمكن الفلسطينيون في أكتوبر/ تشرين الأول 2015، من طعن وإطلاق النار على جنود ومدنيين إسرائيليين، فضلًا عن بعض السياح، في موجة من العنف ، في حين أن العنف قد انخفض منذ ذروته في شتاء عام 2016 عندما كانت هناك هجمات يومية تقريبًا ، فقد وقعت هجمات مميتة عدة في الأشهر الأخيرة.
وقد وضع مسؤولو الدفاع صورة المهاجمين باعتبارهم فلسطينين يتراوح أعمارهم بين 15 و 24 عامًا ، ويأتي من ست أو سبع قرى في الضفة الغربية ويستهدفون مواقع محددة في الضفة الغربية مثل مفرق غوش عتصيون، والخليل، وتابواه وكيكار بالقرب من أرييل والمدخل الجنوبي لمدينة نابلس ، كما أن المواقع التي أصبحت "رموز" لوجود إسرائيل في الضفة الغربية.
وقال ضابط كبير في الضفة الغربية لـ"جيروزاليم بوست" إن أفضل حل للحماية من هجوم الذئب الوحيد هو إعداد وتدريب الجنود للتصرف بشكل صحيح ، مضيفًا "نحن قلقون دائمًا من أن يستيقظ شخص ما ويريد القيام بهجوم".