دمشق ـ نور خوام
سقطت عدة قذائف مدفعية وصاروخية على مناطق في حيي الجورة والقصور الخاضعين لسيطرة القوات الحكومية في مدينة دير الزور، ما تسبب بأضرار مادية، ومعلومات عن خسائر بشرية. كما قصفت طائرات حربية مناطق في بلدة البوعمر بالريف الشرقي لدير الزور، حيث علم المرصد السوري لحقوق الإنسان أن الطائرات نفذت غارتين استهدفتا منزلين كان تنظيم "داعش" استولى عليهما في وقت سابق. وكان المرصد ذكر الثلاثاء أن طائرات يرجح أنها تابعة للتحالف الدولي، نفذت فجر الاثنين مجزرة جماعية بحق معتقلين في أحد سجون تنظيم "داعش" بريف دير الزور الشرقي. وفي التفاصيل التي حصل عليها المرصد السوري لحقوق الإنسان، فإن طائرات يرجح أنها تابعة للتحالف الدولي استهدفت عند فجر أمس الاثنين، منزل أبو عبد الله النعيمي وهو قيادي سابق في جبهة النصرة “تنظيم القاعدة في بلاد الشام”، والذي أعدمه تنظيم "داعش" سابقاً واستولى على منزله، وحوله إلى سجن يتبع للجهاز الأمني للتنظيم، ليحوله إلى قسمين رئيسيين أحدهما خاص بالسجناء المدنيين، والقسم الثاني يخص السجناء من عناصر التنظيم.
وعلم المرصد السوري أن الضربات التي استهدفت السجن، أدت الى استشهاد 42 سجيناً ومعتقلاً مدنياً على الأقل في سجن التنظيم، حيث رصد نشطاء المرصد السوري قيام التنظيم بنشر الجثث ووضعها في الشارع العام قرب جسر الميادين، بينما قتل 15 من عناصر تنظيم "داعش" من حراس السجن وبعض السجناء من عناصر التنظيم، ولا تزال أعداد الخسائر البشرية مرشحة للارتفاع بسبب وجود مفقودين تحت أنقاض الدمار الذي خلفه القصف، ولوجود جرحى بحالات خطرة، حيث علم المرصد السوري أن السجن كان يحوي 100 معتقل ما بين معتقلين مدنيين وعناصر من تنظيم "داعش".
كذلك رصد نشطاء المرصد السوري لحقوق الإنسان تنفيذ طائرات يرجح أنها تابعة للتحالف الدولي عند الساعة الثانية من بعد منتصف ليل الاثنين الثلاثاء، ضربات استهدفت مقراً للواء صقور الصحراء العامل في صفوف تنظيم "داعش"، ما تسبب في استشهاد سيدة كانت تقطن في منزل محيط المقر بمدينة الميادين، في الريف الشرقي لدير الزور، كما لم تتسبب الضربات في مقتل عناصر من تنظيم "داعش" بسبب إخلائه من قبل عناصر التنظيم، عقب استهداف السجن وارتكاب المجزرة فيه، كذلك رصد نشطاء المرصد استهداف الطائرات ذاتها لمقر للتنظيم يقوم على إصلاح الآليات بالقرب من قلعة الرحبة، ما تسبب في تدمير الآليات من شاحنات وآليات هندسية وسيارات وعربات أخرى كانت متوقفة في مكان القصف، وتزامنت هذه الضربات مع قصف للتحالف الدولي استهدف منطقة حقل العمر النفطي في ريف دير الزور الشرقي
وفي محافظة القنيطرة، قصفت الفصائل الإسلامية والمقاتلة بعدة قذائف مناطق في مدينة البعث التي تسيطر عليها القوات الحكومية في ريف القنيطرة الأوسط، عقبها قصف من قبل القوات الحكومية على مناطق في ريف القنيطرة، دون ورود معلومات عن خسائر بشرية. أما في محافظة إدلب، فقد قضى 6 أشخاص معظمهم مقاتلون من فصيل إسلامي يرجح أنه هيئة تحرير الشام، وأصيب 3 آخرون بجروح متفاوتة الخطورة، إثر استهداف سيارة كانت تقلهم بمنطقة عين الزرقا عبر تفجير دراجة نارية مفخخة بالقرب من السيارة بمنطقة دركوش، ولا يزال عدد من قضى مرشحاً للارتفاع بسبب وجود جرحى بحالات خطرة.
وفي محافظة درعا، قصفت القوات الحكومية بمزيد من الصواريخ التي يعتقد أنها من نوع أرض أرض، مناطق في درعا البلد وأماكن أخرى بمدينة درعا، ما تسبب بأضرار ليرتفع إلى نحو 20 عدد الصواريخ التي أطلقتها على المدينة منذ الصباح، في حين استشهد رجل واثنان من أطفاله وسيدة أخرى وطفلتها من العائلة ذاتها، وأصيب عدة أشخاص آخرين بجراح، إثر قصف للقوات الحكومية على مناطق في بلدة الحارة الواقعة في ريف درعا الشمالي الغربي، ولا يزال عدد الشهداء مرشحاً للارتفاع بسبب وجود جرحى بحالات خطرة، كذلك قضى مقاتل من الفصائل المقاتلة جراء إصابته في قصف صاروخي على مناطق في مخيم درعا، كذلك قصف الطيران المروحي بأكثر من 15 برميلاً متفجرًا مناطق في درعا البلد بمدينة درعا، ما تسبب بأضرار مادية، دون ورود معلومات عن خسائر بشرية، كما قضى مقاتل من بلدة غباغب جراء إصابته في الاشتباكات مع القواتالحكومية في محيط مدينة البعث، بريف القنيطرة الأوسط، في حين ارتفع إلى نحو 27 عدد الأطفال والمواطنات الذين أصيبوا في سقوط قذائف على مناطق سيطرة القوات الحكومية في حيي الكاشف ودرعا المحطة بمدينة درعا.
أما في محافظة حمص، فقد تعرضت مناطق في بلدة السعن الأسود بالريف الشمالي لحمص، لقصف من القواتالحكومية، دون أنباء عن إصابات، فيما استهدف تنظيم "داعش" بعدد من القذائف، مناطق في قرية مكسر الحصان وبلدة جب الجراح، اللتين تسيطر عليهما القواتالحكومية في ريف حمص الشرقي، في حين تتواصل الاشتباكات بين القواتالحكومية والمسلحين الموالين لها من جنسيات سورية وغير سورية من جهة، وتنظيم "داعش" من جهة أخرى، على محاور في بادية حمص الشرقية وعلى طريق تدمر السخنة، وسط قصف لالقواتالحكومية على مناطق الاشتباك، وقصف جوي على مناطق القتال.
وتعرض قيادي في فصيل إسلامي بجرود القلمون الى محاولة اغتيال عبر تفجير عبوة ناسفة بالقرب من سيارته في منطقة الملاهي في جرود القلمون الغربي، ما تسبب بإصابته بجروح، فيما قصف القوات الحكومية بأربعة صواريخ يعتقد أنها من نوع أرض أرض، مناطق في أطراف بلدة عين ترما، ما أدى لأضرار مادية، في حين قصفت القواتالحكومية بثلاث قذائف هاون على مناطق في مدينة حرستا، دون أنباء عن إصابات. وفي محافظة دمشق، سقطت رصاصات متفجرة على مناطق في ساحة باب توما وسط العاصمة، ما تسبب بإصابة شخص بجروح.