القاهرة - مصر اليوم
قال وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف، إنه هناك تعاونا مع مصر في المجال الثقافي والعلمي والرياضي وفي المجال السياحي، واصفا علاقات البلدين بـ"علاقات الصداقة التاريخية. وأضاف لافروف - في مقابلة خاصة - أنه يتم تنفيذ مشروعات كبيرة بين مصر وروسيا، منها المنطقة الصناعية الروسية في مصر، مشيرا إلى أن عدد كبير من الشركات الروسية لديها الرغبة في الاستثمار بالمنطقة الصناعية في مصر باعتبار مصر سوقا واعدة. وأشار إلى أن العلاقة بين روسيا والدول العربية قائمة على الاحترام المتبادل والمصالح المشتركة مع كل الدول العربية بلا استثناء، لافتا إلى أن هناك علاقات تجارية واقتصادية واستثمارات مشتركة وتعاون في مجال التعليم وهناك علاقات كبيرة بين المسلمين الروس والدول العربية.
وأضاف لافروف أن هناك تعاونا مشتركا على المستوى العالمي مع الدول العربية وهناك آفاق واسعة لأخذ إجراءات أكثر تطورا في مجال الاستثمارات مع الدول العربية، بالإضافة إلى أن هناك تعاونا مع صناديق عربية في المجالات التكنولوجية. وبشأن الأزمة الليبية، قال لافروف إن روسيا تشارك في الجهود الدولية من أجل تسوية الأزمة الليبية على مدار سنوات ماضية، خاصة من خلال مشاركتها في مؤتمري باريس وبرلين وذلك للخروج من الأزمة الليبية. وتابع :" حددنا المبادئ الرئيسية من أجل حل الأزمة، وفي عام 2020 كان هناك جهود كبيرة للمنسقين من الأمم المتحدة والجانب الليبي واستطعنا أن نبني الثقة في المؤسسات الحكومية في ليبيا عن طريق آلية التجهيز للانتخابات في ليبيا"، لافتا إلى أنه على الشعب الليبي أن يحدد الأنسب له في الانتخابات.
وبشأن القضية الفلسطينية، قال لافروف إنه يجب استئناف المفاوضات المباشرة بين الفلسطينيين والإسرائيليين، كما يجب أن يكون هناك حل وتوافق على الوضع النهائي للدولة الفلسطينية، مضيفا "لكن للأسف إسرائيل مستمرة في سياسة الاستيطان وبناء مستوطنات جديدة على الرغم من قرار الاتحاد الأوروبي والقرارات الأممية ومجلس الأمن". وتابع لافروف "نحن مع الاستئناف الفوري للمفاوضات بين الطرفين ولا يجب أن يتغير الوضع التاريخي للمنطقة المقدسة والمسجد الأقصى في القدس، ويجب ألا تلجأ إسرائيل إلى تغيير الوضع الحالي".
قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :