منطقة الدلتا المصرية

قال المهندس محمد غانم، المتحدث باسم وزارة الري، إنه سيكون هناك تغيرات مناخية لها تأثير واضح على مستوى سطح البحر، لافتًا إلى أن مصر تعلم حجم هذه التغيرات، وخاصة أن السيول في مصر أصبحت أكثر خطرًا عن السابق.وأضاف في تصريحات إعلامية، أن مصر بدأت في تدشين مشروعات حماية الشواطئ ومنها مدينة الإسكندرية، مؤكدًا تنفيذ 120 كيلو متر، وجارٍ العمل على تنفيذ 110 كيلومتر آخرين.

وأوضح أنه تم تنفيذ مشروع لحماية قلعة قايتباي وتطوير المنطقة المحيطة بها، وكذلك مشروع لحماية شاطئ إسكندرية من خلال بلوكات خرسانية تستطيع حمايته من التغيرات المناخية والنوات البحرية، مشيرًا إلى أن أعمال حماية الشواطئ تحمي استثمارات بعشرات المليارات، وكذلك المواطنين.

وتابع أنه جارٍ العمل على حماية الطريق الدولي بكفر الشيخ؛ وذلك بسبب تجمعات الرمال التي تدفعها الرياح؛ من خلال إنشاء ساتر من الخوص والذي استطاع حماية محطة كهرباء واستثمارات بالملايين، لافتًا إلى أن منطقة شمال الدلتا هي الأكثر تأثيرًا بالتغيرات المناخية.

وشدد على أن ارتفاع منسوب سطح البحر سيستمر في الارتفاع حتى عام 2100؛ مشيرًا إلى ضرورة اتخاذ خطوات استباقية لتلافي الخسائر البشرية والاستثمارات؛ حتى تتصدى أعمال الحماية للأراضي الكائنة على الشريط الساحلي.

ونوه إلى أن ثلث مساحة الدلتا معرضة للغرق بسبب ارتفاع منسوب سطح البحر، موضحًا أنه تم إعداد 1000 منشأ للحماية من أخطار السيول بالمحافظات؛ والذي ساعد في تفادي الكوارث التي كانت تحدث سابقًا؛ وذلك من خلال إنشاء سدود وبحيرات صناعية، وتنظيف مخرات المياه.

قـــد يهمــــــــك أيضــــــاُ :

تعاون مصري عراقي في مجالات تأهيل الترع والرى الحديث

الانتهاء من تنفيذ مشروعات الرى الحديث في 331 ألف فدان في مصر