محكمة جنايات السويس

قررت محكمة جنايات السويس الدائرة الأولى تأجيل نظر قضية قاضي الحشيش لجلسة 5 فبراير\شباط المقبل، مع استمرار حبس المتهمين الثلاثة على ذمة القضية، كما قررت المحكمة إجراء معاينة وانتقال هيئة المحكمة أو أحد أعضائها إلى محل واقعة التوقيف.

وصدر القرار برئاسة المستشار محمد جمال الدين حجازي وعضوية المستشارين محمد غنيم وإيهاب منير ، كما صرحت المحكمة بالموافقة على جميع طلبات الدفاع في محضر الجلسة باستثناء عرض المتهمين على الطب الشرعي أو فحص كلب الكشف عن المفرقعات، وخلال الجلسة، تنازل دفاع المتهم الأول عن سماع شهادة الملازم أول أحمد محمود أحمد دياب، ضابط في قوات تأمين النفق، وصديق المتهم الأول قاضي الحشيش وقد تنازل أيضًا عن مناقشة الشاهد بينما تمسك بها دفاع المتهم الثالث.

وردًا على سؤال المحكمة عن ما دار بينه وبين المتهم الأول، قال الشاهد أن المتهم الأول اتصل به عبر الهاتف المحمول لتسهيل مروره عبر نفق الشهيد أحمد حمدي، بدعوى إجراء معاينة شالية في رأس سدر، وأضاف كان الاتصال بهدف تيسير مروره ووالدة المريض الذى إدعى أنه كان برفقته في السيارة.

وأضاف الملازم أول دياب: "لكنى أخبرته أن النفق خالي من الزحام، وقلت له أعبر بصفتك الوظيفية، لكن المتهم أصر أكون برفقته خلال المرور بالنفق، وأن انتقل له من شرق النفق إلى غرب النفق، وذلك بحكم الصداقة حتى التقيه واعبر له في حال وجود زحام وأقوم بتوصيله إلى نقطة التفتيش".وأضاف أنه بالفعل انتقل له، ورافقه من أمام محطة الوقود حتى دخلا إلى حارة الطوارئ الخاصة بالشرطة العسكرية، وأن فرد الشرطة العسكرية أوقفه هناك، قبل أن يستفسر عن شخصيته ويرفع له القمع للمرور.

وأشار إلى أنه لاحظ تحرك أفراد الشرطة المدنية وتوجههم ناحية السيارة الملاكي، وطلبوا من مجند الشرطة العسكرية أن يوقف السيارة الملاكي حتى يصلوا له لأن للشرطة المدنية صفة فنية في الإشراف على حالة الطواري للسيارات المدنية، ونفى حضوره لإجراءات تفتيش السيارة وظل متوقفًا في حارة الشرطة العسكرية حتى حضر قائد السرية.

وردًا على سؤاله بعلمه بواقعة التوقيف من عدمه قائلا: "بسبب بعد المسافة كنت شايف مجرد إجراء تفتيش لكن تلاحظ نباح الكلب على السيارة، ونفى تحدثه مع المتهم الأول"،  وعقب ضبط المخدرات، قال إن علاقة صداقة كانت تربط بينهم، وكان أول مرة يطلب منه أن ينتظره ويسهل له إجراءات عبور النفق، مبررًا إصرار المتهم على الاتصال به أن ذلك بسبب مرض والده، بحسب ما ذكر له المتهم في الهاتف.

وعقب ممثل النيابة العامة، قائلًا أنه وفقًا لتحقيقات النيابة فإن الشاهد قد ذكر أن المتهم عرض عليه أن يستضيف يوستينا قبل عبوره النفق، لكن الشاهد قال انه غير متذكر وطالب بالعودة إلى تحقيقات النيابة، كما طلب الشاهد العودة إلى تحقيقات النيابة حينما سأله دفاع المتهم الثالث عن أقواله في التحقيقات التي ذكر فيها أن قاضي الحشيش أقر له أن بحوزته قطعة حشيش، وحرز كبير وطلب منك تسهيل مروره في النفق.