محمد الضيف قائد الجناح العسكري لحركة حماس "كتائب عز الدين القسّام "

أصبح مصير القائد العسكري لحركة «حماس»، محمد الضيف، ومفاوضات وقف إطلاق النار، يهيمنان على قطاع غزة، إذ قال مسؤولون أمنيون إسرائيليون، أمس، إنهم واثقون تماماً من أن هجومهم الذي استهدف الضيف كان ناجحاً رغم نفي الحركة ذلك، مؤكدين مقتل قائد كتيبة خان يونس في الحركة رافع سلامة الذي كان بصحبة الضيف.

ونقلت وكالة «بلومبرغ» عن المسؤولين قولهم إنهم كانوا يتابعون تحركات الضيف لمدة يومين، وحدّدوا موقعه ونفّذوا «هجوماً تصعب النجاة منه»، فيما أكد قيادي في «حماس» أن قائد «(كتائب القسام) بخير ويشرف على عمليات المقاومة».

ووفق ما نشرته وسائل إعلام عبرية، فإن الإسراع في نشر أنباء تؤكد أن إسرائيل نجحت في تصفية الضيف، جاء في إطار البحث بلهف عن نبأ سار يغير نفسية الإحباط من نتائج الحرب التي دخلت شهرها العاشر دون التمكن من هزيمة تنظيم مسلَّح صغير مثل حركة «حماس».

ووفق إذاعة الجيش الإسرائيلي، فإن الجيش لا يزال يفحص نتائج استهداف الضيف، قائلاً: «بالنسبة لرافع سلامة، قائد لواء منطقة خان يونس، فإن الاحتمال الأعلى هو أنه جرى القضاء عليه بالفعل؛ لأن المجمع المستهدف في خان يونس كان تابعاً له بصفته قائد قوات حماس في المنطقة، والمعلومات الواردة من الفلسطينيين تؤكد مقتله».

كما قال مسؤولون في الجيش إنه بناء على «معلومات استخبارية قوية ودقيقة جداً جرى التحقق منها ومطابقتها مع معلومات مختلفة، يُعتقد أن الضيف كان موجوداً في الموقع المستهدَف، لكنه قد يكون نجا إذا غادر، قبل لحظات، من تنفيذ الغارات».

وانعكس غموض مصير الضيف على محادثات الهدنة في غزة، إذ صرّح مسؤولان كبيران في «حماس» أن الحركة انسحبت من المحادثات بسبب استهداف قائدها العسكري، لكن عزت الرشق عضو المكتب السياسي للحركة عاد وذكر، في بيان، أن ما ورد في بعض وسائل الإعلام عن الانسحاب «لا أساس له من الصحة».

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

فرنسا تجمد أموال وأصول قائد كتائب "القسام" ونائبه وانتقادات بسبب انحياز ماكرون لإسرائيل

«حماس» تعلن جاهزيتها لعقد صفقة تبادل للمحتجزين مقابل الأسرى الفلسطينيين