الرئيس الأسبق محمد حسني مبارك

منذ أن تنحى عن رئاسة الجمهورية في أعقاب ثورة 25 يناير، وشائعات الوفاة تلاحقه عام تلو الآخر، 13 شائعة وفاة أطلقت على الرئيس الأسبق محمد حسني مبارك صاحب الـ91 عاما، كان مصيرها النفي، والتأكيد على أن "مبارك حي وبصحة جيدة"، وانتشرت منذ قليل شائعة وفاة مبارك على إثر خضوعه لعملية لجراحة دقيقة بالمعدة إثر اكتشاف ورم بالمعدة، منذ أيام، وهي الشائعة التي نفاها فريد الديب، محامي الرئيس الأسبق محمد حسني مبارك في تصريحات لـ "الوطن"، قائلا: "مبارك بصحة جيدة ويتماثل للشفاء من الوعكة الصحية الأخيرة".

ولم تكن هذه هي المرة الأولى التي تثار فيها شائعة بوفاة الرئيس الأسبق، حيث سبقها نحو " 12" شائعة حول رحيل مبارك، يرصدها "الوطن" في السطور التالية، وبدأت شائعات وفاة مبارك في الظهور عقب تنحيه عن الحكم، حيث نشرت الإعلامية بثينة كامل عبر حسابها على "تويتر"، "كما وصلني، البقاء لله، توفي حُسني مُبارك في الساعة الثالثة صباحا من هذا اليوم في شرم الشيخ، وسيتم الإعلان عن الوفاة لاحقا – ربما الليلة أو في الصباح الباكر – يجهزون لجنازة عسكرية".

يونيو 2011

وتداولت وسائل إعلام خبرا عن "تجهيز مقبرة مبارك بمصر الجديدة بعد أنباء وفاته"، وهو الخبر الذي نقلته صحف عالمية، لكن الشائعة توقفت بعد زيارة قرينة الرئيس سوزان ثابت له في المستشفى.

يوليو 2011

وتداول رواد التواصل الاجتماعي وصحف شائعة وفاة مبارك، بعد تعرضه لإغماء وهبوط حاد في ضغط الدم لنحو نصف ساعة، وفي 22 أكتوبر 2011، تداول البعض أنّ جسد مبارك في حالة خمود كامل، وأنّ وظائف المخ توقفت تماما في مستشفى المعادي العسكري.

يونيو 2012

وتصدر خبر "وفاة مبارك إكلينيكيا"، وسائل الإعلام، التي أكدت رحيله سريريا عقب وصوله إلى مستشفى المعادي للقوات المسلحة، بعد توقف القلب عن النبض، وعدم استجابته لجهاز الصدمات الكهربائية، فضلا عن إصابته بجلطة بالمخ، نقلا عن مصادر طبية في 19 يونيو 2012، لتنتهي الشائعة في النهاية بنفيها.

مايو 2013

دوّن أحد النشطاء السياسيين وقتها عبر حسابه على "فيس بوك": "أنباء مؤكدة عن وفاة المحكوم عليه حسني مبارك داخل سجن طرة قبل ساعات من الآن، وسيتم الإعلان عن وفاته خلال الساعات المقبلة، إنا لله وإنا إليه راجعون".

أبريل 2014

وتداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي، أنباء عن وفاة الرئيس الأسبق وجرى كشف حقيقتها لاحقا.

ديسمبر 2014

قال الإعلامي أحمد موسى في برنامجه "على مسؤوليتي": "نبأ عاجل يفيد بوفاة مبارك داخل مستشفى المعادي العسكري، قبل أن ينقل التليفزيون المصري عن المحامي يسري عبدالرازق رئيس هيئة الدفاع المتطوع عن مبارك، نفيه ما تردد عن الوفاة"، مؤكدا أنّها شائعة مغرضة هدفها إثارة البلبلة بعد حصوله على حكم البراءة.

أبريل 2015

ترددت شائعات وفاته داخل مستشفى المعادي العسكري، قبل أن ينفي مصدر مسؤول في المستشفى الأمر.

ديسمبر 2015

نشرت صحف ومواقع التواصل الاجتماعي بينها مواقع إسرائيلية، أخبار وصفتها بـ"المؤكدة" عن وفاة حسني مبارك، ونفاها محاميه فريد الديب، وفي أغسطس نفي الفنان تامر عبدالمنعم شائعة أخرى عن وفاة مبارك.

مايو 2016

نفى كريم حسين مؤسس صفحة "آسف يا ريس"، ما تردد عن وفاة الرئيس الأسبق، مؤكدا أنّه يتمتع بصحة جيدة في مستشفى المعادي العسكري، ليظهر مبارك لمؤيديه في أثناء الاحتفال بعيد ميلاده الـ88 حينها.

فبراير 2018

انتشرت أنباء وفاته متأثرا بوعكة صحية شديدة، لتنشر صفحة "أنا آسف ياريس"، صورة للرئيس الأسبق محمد حسني مبارك برفقة الكويتي يزيد بن مشعل السعيد، لنفي الشائعات.

يوليو 2019

تداول رواد التواصل الاجتماعي شائعة وفاته متأثرا بإصابته بجلطة قلبية حادة، بينما تداول آخرون نفي الخبر نقلا عن مصادر مقربة من العائلة.

قد يهمك أيضا : 

خروج سوزان مبارك من المستشفي بعد إجراء عملية جراحية

 حسني مبارك يعزي مرتضى منصور في وفاة شقيقته