عناصر من الجيش الإسرائيلي

قال الجيش الإسرائيلي، الاثنين، إنه تم اعتراض صاروخ باليستي أطلق من اليمن. وأفادت هيئة البث الإسرائيلية باندلاع حريق بمنطقة بيت شيمش جراء سقوط شظايا صاروخ. وأشار جهاز الإطفاء الإسرائيلي إلى اندلاع حرائق غرب القدس، جراء شظايا "صواريخ اعتراضية أو صواريخ".وأكد بيان جهاز الإطفاء في منطقة القدس أن عناصره "يعملون على إخماد الحرائق.. توازيا مع عمليات إخماد النيران، يقوم عناصر الإطفاء بعمليات مسح إضافية في المنطقة للتحقق من عدم وجود حرائق أخرى وأضرار تسببت بها شظايا صواريخ اعتراضية/صواريخ".

وكان ذكر الجيش الإسرائيلي أنه اعترض صاروخا أطلق من اليمن ولم يعبر الأجواء الإسرائيلية. وكانت الجبهة الداخلية قد أعلنت أن صفارات الإنذار دوت في مناطق عدة غربي القدس.

كما قال جيش الاحتلال إنه اعترض خلال الليل 4 طائرات مسيرة أطلقت من جهة الشرق باتجاه إسرائيل.

وأعلنت الجبهة الداخلية الإسرائيلية أن صفارات الإنذار دوت في منطقة الخليل جنوبي الضفة الغربية كما دوت في مناطق عدة بينها نيؤوت مردخاي بإصبع الجليل شمال إسرائيل للتحذير خشية تسلل مسيرات.

وقال حزب الله اللبناني إنه استهدف برشقة صاروخية مستوطنتي إييليت هشاحر وبار يوحاي.
وقال وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس، الأحد، إن إسرائيل ألحقت الهزيمة بجماعة حزب الله اللبنانية، وإن القضاء على أمينها العام حسن نصر الله كان "تتويجاً" لهذا الإنجاز.
وذكر كاتس خلال مناسبة أقيمت في مقر وزارة الخارجية: "الآن أصبح من الواجب علينا مواصلة الضغط من أجل جني ثمار هذا النصر".

يأتي هذا بينما أفادت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية بأن إسرائيل والولايات المتحدة ولبنان تبادلوا مسودات اتفاق وقف النار، وسط تقدم في مفاوضات التسوية.
وأكدت الصحيفة أن المبعوث الأميركي آموس هوكشتاين سلم رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبناني نجيب ميقاتي ورئيس البرلمان نبيه بري مسودة الاتفاق.
وذكرت الصحيفة أن كلا من الرئيس الأميركي الحالي جو بايدن والرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب يريدان إنهاء الحرب في لبنان قبل التنصيب في عشرين يناير المقبل.
في سياق متصل، أكدت مصادر أن رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري لم يتلق أي اتصال بشأن زيارة جديدة للمبعوث الأميركي آموس هوكشتاين إلى بيروت.
وأضافت المصادر أن بري تعهد بتطبيق ما اتفق عليه مع هوكشتاين بخصوص القرار 1701 من دون أي زيادة أو نقصان.
وأشار بري بحسب ما نقلت المصادر إلى أن إسرائيل تتعامل وكأن لبنان خسر الحرب بينما "القتال لا يزال مستمراً في الميدان وتتكبد إسرائيل خسائر".
يأتي هذا بينما قُتل 41 شخصاً على الأقل في غارات إسرائيلية على لبنان، الأحد، بينهم 23 في غارة واحدة على بلدة تقع شمال بيروت، وفق ما أفادت وزارة الصحة اللبنانية، في خضّم التصعيد المتواصل بين حزب الله وإسرائيل منذ أسابيع.
وقالت الوزارة إن غارة إسرائيلية على بلدة علمات في قضاء جبيل أدت لمقتل 23 شخصاً بينهم سبعة أطفال. وأضافت أنه تم رفع "أشلاء من المكان يتم التدقيق في هوية أصحابها" ما يرجح ارتفاع عدد القتلى.

ووقعت الغارة بعيد وصول عنصر في حزب الله إلى المنزل المستهدف، كما أفاد مصدر أمني، أن العنصر قتل متأثراً بجراحه في المستشفى.
وتشنّ اسرائيل بين الحين والآخر غارات دامية على بلدات وقرى تقع خارج المعاقل التقليدية لحزب الله، تستهدف سيارات أو أفراداً أو شققاً سكنية. وتحدثت تقارير مرات عدة عن ارتباط الأهداف بحزب الله. ويثير ذلك حساسيات وارتيابا وتوترات في المناطق التي يريد سكانها أن يبقوا في منأى من الحرب.
وفي شرق لبنان، قتل 12 شخصاً على الأقل في غارات إسرائيلية، على ما أفادت وزارة الصحة اللبنانية في بيانات متتالية.
وأفادت الوزارة بمقتل أربعة أشخاص وإصابة شخص واحد بجروح في غارة اسرائيلية على زغرين في منطقة بعلبك الهرمل، وبسقوط 4 قتلى في غارة اسرائيلية أخرى على شعث في منطقة بعلبك الهرمل كذلك، فيما قتل شخص آخر وأصيب 7 آخرون في غارة اسرائيلية على سرعين. وقالت الوزارة كذلك إن 3 أشخاص قتلوا في غارة اسرائيلية على بلدة بدنايل في منطقة بعلبك الهرمل.
كذلك، شنّ الطيران الحربي الإسرائيلي غارة على منزل في مدينة بعلبك بشرق لبنان، بحسب ما أفادت الوكالة الوطنية للإعلام الرسمية، من دون أن يسبقها إنذار بالإخلاء.
من جهته، تبنّى حزب الله، الأحد، قصف تجمّعات لجنود إسرائيليين في محيط قرى لبنانية حدودية.

قد يهمك أيضــــاً:

السلطات الإسرائيلية تعتقل مشتبه بهم في قضية "تسريب وثائق حماس"

إسرائيل تقتل قياديين من حماس في خان يونس جنوبي قطاع غزة