قصفت الطائرات الحربية في ريفي حماة الشمالي وإدلب الجنوبي الشرقي

 قصفت الطائرات الحربية، عدة مناطق في ريفي حماة الشمالي وإدلب الجنوبي الشرقي، حيث استهدفت بحوالي 18 غارة، قرية أبو دالي ومحيط الرويضة وبلدتي اللطامنة وكفرزيتا، وشوهدت طائرتان تقصفان بشكل متزامن مناطق في كفرزيتا واللطامنة، ليرتفع إلى 120 على الأقل عدد الغارات التي طالت ريف حماة الشمالي، منذ بدء القتال عند ظهر الأحد في ريف حماة نتيجة بدء الهجوم من الفصائل، وحتى الآن، وتسببت الغارات المدفعية والجوية في أضرار بممتلكات مواطنين وسقوط عدد من الجرحى، وطالت الغارات مناطق مورك واللطامنة وكفرزيتا وسنجار وتل عمارة ومريجب وكفرعميم وخان شيخون ولطمين وأبو دالي في ريف حماة الشمالي وريفها الشمالي الشرقي وريفي إدلب الجنوبي والجنوبي الشرقي

وتستمر الاشتباكات العنيفة، على محاور عدّة في الريف الجنوبي الشرقي لإدلب، بين هيئة تحرير الشام والفصائل الإسلامية والمقاتلة من طرف، والقوات الحكومية السورية مدعومة بالمسلحين الموالين لها وبالتمهيد الجوي والصاروخي من طرف آخر، حيث تتركز الاشتباكات العنيفة في محيط قرية المشيرفة التي تمكنت القوات الحكومية السورية من السيطرة عليها منذ ساعات، وتحاول القوات الحكومية السورية تثبيت سيطرتها داخلها وتوسيع نطاق سيطرتها في المنطقة، ويشهد ريف إدلب الجنوبي الشرقي معارك عنيفة بين القوات الحكومية السورية والمسلحين الموالين لها من جنسيات سورية وغير سورية من جانب، والفصائل المقاتلة والإسلامية وهيئة تحرير الشام من جانب آخر، نتيجة هجوم جديد للقوات الحكومية السورية، بغية تحقيق مزيد من التوغل داخل الحدود الإدارية لمحافظة إدلب،

وتمكنت القوات الحكومية السورية من التقدم والسيطرة على قرية الرويضة، وسط قتال مستمر في محاولة من الفصائل وتحرير الشام استعادة السيطرة عليها، ومنع القوات الحكومية السورية من التقدم أكثر، وترافق الاشتباكات العنيفة مع عمليات قصف مكثف من القوات الحكومية السورية، وسط استهدافات متبادلة على محاور القتال بين الطرفين.

وتشهد مدينة الحسكة توتراً بين القوات الكردية والقوات الحكومية السورية، وسط استنفار للطرفين في المدينة، وجرى توتر بين الطرفين، نتيجة اعتقالات متبادلة جرت بين الجانبين، حيث اعتقل 3 عناصر من القوات الحكومية السورية عند المدخل الشمالي لمدينة الحسكة، في حين اعتقل عنصران من القوات الكردية في وسط المدينة، عقبها استنفار بين قوات الجانبين، فيما جرت مساعي من وجهاء المدينة وأعيان المنطقة، بغية تهدئة الأمور ومنع تطورها إلى قتال، كما جرى