وزير التموين المصري علي المصيلحي

أعلن وزير التموين والتجارة الداخلية، الدكتور علي المصيلحي، أنّ تكلفة دعم التموين والخبز تصل إلى 80 مليار جنيه، مؤكدًا أن المرحلة المقبلة ستشهد تحسنًا في تقديم الخدمة للمواطنين.

وأوضح المصيلحى خلال تصريحات صحفية، أن احتياطيات القمح والأرز والسكر جيدة والإنتاج يكفي الاستهلاك، مشيراً إلى أن بعض مكاتب التموين غير مجهزة لاستقبال المواطنين، وأن كافة مشكلات الكارت الذكي للتموين ستنتهى منتصف ديسمبر المقبل، لافتًا إلى أن  هناك تعاونًا بين وزارتي التموين والزراعة لزيادة مساحات زراعة الفول الصويا، وتم وقف التعامل مع أى مصنع غير قادر على المنافسة وتقديم منتجات جيدة.

وبيّن المصيلحي أنه بعد رفع الدعم إلى 50 جنيهًا للمواطن، لم يعد المواطنون يكتفوا بصرف «كيلو سكر ولتر زيت وكيلو أرز» لتواجد مبالغ متبقية فى البطاقة، لذلك تقوم الوزارة بإمداد البقالين التموينيين بمجموعة منتجات إضافية لتقترب المواد المصروفة من اكتمال المبلغ المحدد.

وأضاف وزير التموين، أنه قرر السماح لبقال التموين بعدم استلام الزيت إذا لم يكن جيداً، مشيراً إلى تواجد 21 مليون بطاقة تموين فى مصر يستفيد منها 96.5 مليون مواطن.

ووصف المصيلحي نظام معلومات إدارة قواعد البيانات المعمول به حالياً بالمتواضع، مشيراً إلى أنه يتكون من «جهاز كمبيوتر بسيط، خط اتصال بسيط، وخادم ملفات بالكاد يكفى لتحزين الملفات، واستخدام غير كفء للبطاقات»، مشيراً إلى أن بطاقة البسطاء هى الأكثر تلفا أو تضررًا بسبب استخدامات المواطنين غير الجيد، مثل وضعها فى ملابسه خلال تواجده بالمواصلات، أو وضع لاصق على البطاقة مما يتسبب فى تلف المغنطة الإلكترونية، بالإضافة إلى أن جودة الكروت الدرجة الثانية ولذلك تم وضع ضمان سنة.

وأكد وزير التموين، أنه اعتباراً من شهر يناير المقبل والعقد المبرم مع وزارة الإنتاج الحربي، ستكون قاعدة بيانات مستحقي التموين مؤمنة فى مركز معلومات الإنتاج الحربي، موضحاً أن الوزارة ستكون على تواصل مع قاعدة البيانات المتواجدة فى الإنتاج الحربي، مضيفاً:"لن يستطيع أحد لمس قاعدة البيانات إلا بعد مراجعة البيانات والتأكد منها، ثم بعد ذلك يتم تعديل البيانات".