الطيران الحربي الإسرائيلي

أعلن مصدر أمني مطلع أن الانفجارات التي هزَّت العاصمة دمشق ومحيطها مساء الجمعة، ناجمة عن ضربات إسرائيلية استهدفت محيط مطار دمشق الدولي، ومناطق أخرى في ريف دمشق الجنوبي الغربي، حيث استهدفت بصاروخين على الأقل محيط المطار ، فيما كان الاستهداف الأكبر لمنطقة الكسوة ومناطق أخرى في ريف دمشق الجنوبي الغربي حيث توجد تمركزات ومستودعات للإيرانيين و"حزب الله" اللبناني، ما أدى الى تدمير مستودعات وأسلحة تابعة لهما في محيط مطار دمشق الدولي ومحيط منطقة الكسوة وأماكن أخرى في ريف دمشق الجنوبي الغربي.

وتصدّت الدفاعات الجوية السورية بعدة صواريخ مضادة للطيران في محاولة منها لصد الهجوم الصاروخي الإسرائيلي.  كما وردت معلومات عن سقوط أجسام في منطقة الجولان السوري المحتل، لا يعلم ما إذا كانت صاروخاً أطلق من الأراضي السورية، أم أنه شظايا صواريخ الدفاعات الجوية التي أطلقتها القوات الحكومية السورية لاعتراض الصواريخ الإسرائيلية في الأجواء السورية.

أقرأ أيضاً :الحوثيون يحفرون أنفاقًا في صنعاء بإشراف إيران و"حزب الله"

وتأتي الضربات الجديدة هذه بعد ضربات مماثلة جرت في الـ 25 من شهر ديسمبر / كانون الأول الفائت من العام 2018، حيث كان المرصد السوري نشر حينها، أن الانفجارات العنيفة التي هزت العاصمة دمشق وضواحيها، ناجمة عن ضربات صاروخية إسرائيلية نفذتها طائرات من الأجواء اللبنانية، واستهداف مناطق في ريف العاصمة دمشق الغربي والريف الجنوبي الغربي، حيث لا تزال عمليات القصف الإسرائيلي وإطلاق الصواريخ من الدفاعات الجوية التابعة للنظام، وأكدت المصادر المتقاطعة للمرصد السوري أن قسم من الصواريخ أصاب 3 أهداف في الريفين الغربي والجنوبي الغربي للعاصمة دمشق، هي مستودعات أسلحة لـ"حزب الله" اللبناني أو القوات الإيرانية.

وكان "المرصد السوري لحقوق الإنسان"، نشر حينها، أن الصواريخ التي أسقطت الطائرة الروسية قبالة الساحل السوري، أطلقتها الدفاعات الجوية التابعة للنظام في اللواء 23 بريف بانياس، حيث أكدت المصادر الموثوقة أن الصواريخ خرجت من هذه المنطقة واستهدفت الطائرة الروسية في المنطقة الواقعة بعرض البحر قبالة المنطقة الواقعة بين جبلة وبانياس، إذ ظهرت على الرادارات بأن هدفاً معادياً يتواجد في توقيت الضربات الصاروخية الإسرائيلية التي طالت مستودعات في المؤسسة التقانية الواقعة في الضواحي الشرقية لمدينة اللاذقية، حيث تقع هذه المؤسسة التابعة لوزارة الصناعة في منطقة صناعية تضم معامل ومصانع، في منطقة تعد مدنية وليست منطقة عسكرية.

قد يهمك أيضاً :  

مبارك يكشف أن "حماس" حفرت أنفاقا على الحدود تسللت منها عناصر "حزب الله"

 الاحتلال الإسرائيلي يكشف عن خطة 2019 للتعامل مع "حزب الله" اللبناني