اشتباكات عنيفة في بنغازي

قُتل 12 شخصًا وأصيب 25 أخرين من قوات اللواء المتقاعد خليفة حفتر، في محور منطقتي قنفودة وأبو اصنيب، في غرب وشمال غرب بنغازي بهجومين منفصلين، أحدهما شنه مسلحون من مجلس شورى ثوار بنغازي، والآخر بسيارة مفخخة تبناه تنظيم "داعش". ومن بين القتلى قائدًا ميدانيًا يدعى مصطفى السعيطي وثلاثة من المقاتلين في صفوف قوات حفتر.

وتبنى تنظيم "داعش"، هجومًا أخر، أسفر عن مقتل عدد من قوات حفتر في انفجار سيارة ملغمة كان يقودها "انتحاري" من التنظيم، الذي يتمركز مسلحوه في مواقع بغرب بنغازي. وتحدثت مصادر عسكرية عن مقتل سبعة وإصابة ثمانية في الهجوم، الذي دمر أيضا آليات وسيارات عسكرية تابعة لتلك القوات. وأوضحت المصادر أن من بين الجرحى في انفجار السيارة الملغمة قائدًا ميدانيًا يدعى جاد الله الورفلي، وقائدًا عسكريًا برتبة عقيد يدعى ونيس الورفلي، وهو قائد كتيبة للعمليات الخاصة بقوات حفتر.

وأعلن تنظيم "داعش" تبنيه الهجوم، مؤكدًا أن منفذ الهجوم استقل سيارة مفخخة "واستطاع التسلل والوصول بين أفراد الجيش في المحور الغربي ليفجر نفسه بينهم، وتمكن من تدمير دبابتين وثماني سيارات رباعية الدفع ومدرعتين"، من دون أن يذكر أعداد الضحايا. وتشهد مدينة بنغازي منذ 2014 اشتباكات عنيفة في محاور عدة بين قوات ما يسمى عملية الكرامة التي يقودها حفتر وتحالف مجلس شورى ثوار بنغازي، وتنظيمات مسلحة أخرى.