القدس المحتلة - مصر اليوم
تجددت الاشتباكات بين مسلحين فلسطينيين والقوات الإسرائيلية، في عدد من المواقع منها مقر الشرطة بمدينة سديروت، بينما سمع دوي إطلاق نار في مستوطنة زيكيم، الأحد.كما تحدثت مصادر إعلامية إسرائيلية عن محاولة تسلل جديدة لمسلحين فلسطينيين، في مستوطنة أشكول القريبة من قطاع غزة، صباح الأحد.
وفي السياق ذاته، قال بيان للجيش الإسرائيلي إن "سلاح البحرية حيّد مخربيّن اثنين في منطقة شاطئ زيكيم"، بعد "محاولة تسلل" إلى البلدات الإسرائيلية القريبة.
وقالت القناة 14 الإسرائيلية إن اشتباكا مع مسلحين فلسطينيين وقع في مستوطنة ياتيد، في غلاف غزة. وأعلنت حماس، التي تشن هجوما منذ صباح السبت، أن مسلحيها لا يزالوا يخوضون اشتباكات ضارية في عدة مواقع داخل إسرائيل، منها أوفاكيم وسديروت وياد مردخاي وكفار عزة وبئيري ويتيد وكيسوفيم.
وأضافت الحركة أنها تدعم هجوم مسلحيها بالقذائف الصاروخية، التي تطلق من قطاع غزة. كما أكدت حماس عودة مسلحين تابعين لها إلى قطاع غزة، الأحد، بعد تنفيذ مهمة في قاعدة رعيم العسكرية الإسرائيلية، مقر قيادة فرقة غزة.
وبدأت حماس هجومها فجر السبت، بإطلاق وابل كبير من الصواريخ على جنوب إسرائيل، مما أتاح غطاء لتسلل غير مسبوق للمسلحين من غزة إلى إسرائيل عبر عدة اتجاهات.
في سياق متصل أعلنت حركة حماس، الأحد، عودة مسلحيها إلى قطاع غزة، بعد سيطرتهم على قاعدة "رعيم" العسكرية الإسرائيلية. ونشر الجناح العسكري لحركة حماس مقطع فيديو، يظهر مشاهد من سيطرة مسلحيها على قاعدة "رعيم" العسكرية، ثم عودتهم إلى قطاع غزة.
وقاعدة "رعيم" هي مقر فرقة غزة في الجيش الإسرائيلي، وقالت حماس إن مقاتليها "نفذوا المهام التي أوكلت لهم".
ويوثق الفيديو عمليات لتبادل إطلاق النار وسقوط قتلى من الجانب الإسرائيلي، ثم شوهد المسلحون الفلسطينيون وهم يعودون أدراجهم.
وكان الجيش الإسرائيلي قال في العاشرة من صباح السبت، إن المسلحين الفلسطينيين اخترقوا 3 منشآت عسكرية على الأقل على الحدود، هي معبر إيريز الحدودي وقاعدة زيكيم ومقر فرقة غزة في رعيم.
وجاءت السيطرة على "رعيم" ضمن عملية "طوفان الأقصى"، التي تنفذها حركة حماس منذ صباح السبت، وشملت إطلاق صواريخ وتسلل مسلحين إلى داخل أراضي إسرائيل.
قـــد يهمــــــــك أيضــــــاُ :
كتائب"القسام" تخوض معارك ضارية داخل غزة و"حزب الله" يدخل على خط الحرب
سخط في إسرائيل على فشلها في كشف خطط حماس وتحقيقات لمعرفة سبب فشل أجهزتها الأمنية