دمشق ـ نور خوام
قصفت القوات الحكومية السورية أماكن في ريف حماة الشمالي، مستهدفة مناطق في بلدة اللطامنة وقريتي الزكاة وحصرايا، دون معلومات عن تسببها بخسائر بشرية. وسقطت 5 قذائف على أماكن في شارع النيل ومنطقة الخالدية في القسم الغربي من مدينة حلب الخاضعة لسيطرة القوات الحكومية السورية، دون معلومات عن خسائر بشرية، كما دارت اشتباكات في محور تادف شمال شرق حلب، بين القوات الحكومية السورية والمسلحين الموالين لها من طرف، والفصائل الإسلامية والمقاتلة من طرف آخر، ترافقت مع استهدافات متبادلة بين طرفي القتال.
وقضى مقاتلان اثنان من الفصائل جراء انفجار لغم بهما في منطقة الجبيلية الواقعة في ريف درعا الغربي، كما استهدفت الفصائل بالقذائف مواقع لجيش خالد بن الوليد المبايع لتنظيم "داعش" في محور تل عشترة في الريف الغربي لدرعا، على صعيد آخر تعرضت أماكن في مدينة درعا، دون معلومات عن خسائر بشرية.
وتدور اشتباكات عنيفة على محاور في أطراف ومحيط قرية الباغوز التحتاني الواقعة في القطاع الشرقي من ريف دير الزور، بين قوات سورية الديمقراطية المدعمة من قبل التحالف الدولي من جهة، وبين عناصر من تنظيم "داعش" من جهة أخرى، في هجوم ينفذه الأخير على القرية الخاضعة لسيطرة قوات سورية الديمقراطية، تترافق مع قصف واستهدافات متبادلة بين طرفي القتال، وسط معلومات عن خسائر بشرية بين طرفي القتال.
ونشر المرصد السوري صباح اليوم الأحد، أنه رصد اشتباكات بوتيرة عنيفة جرت بعد منتصف ليل السبت – الأحد على محاور في أطراف ومحيط بلدة هجين الواقعة في القطاع الشرقي من ريف دير الزور، بين قوات سورية الديمقراطية المدعمة بالتحالف الدولي من جهة، وعناصر من تنظيم "داعش" من جهة أخرى، رافقها دوي انفجارات عنيفة ناجمة عن استهداف طائرات التحالف الدولي لمواقع سيطرة التنظيم بين الحين والآخر، حيث تأتي عملية الاشتباكات هذه في هجوم لعناصر التنظيم على مواقع قوات سورية الديمقراطية في محاولة منها لإيقاع خسائر مادية وبشرية، وسط معلومات عن قتلى وجرحى بين طرفي القتال.
وكان نشر المرصد السوري أيضاً أن القتال توقف في الضفة الشرقية لنهر الفرات، عقب إخفاق قوات سورية الديمقراطية والتحالف الدولي في التقدم في الجيب الأخير المتبقي لتنظيم "داعش" عند الضفاف الشرقية لنهر الفرات، في القطاع الشرقي من ريف دير الزور، وفشلها في اقتحام بلدة هجين، التي شهدت استماتة من التنظيم لصد الهجوم على البلدة وباقي الجيب، فيما أكدت المصادر الموثوقة للمرصد السوري حينها، أنه جرى تحويل مسار العمل العسكري في شرق نهر الفرات، حيث يجري التحضر لتنفيذ عملية عسكرية واسعة في الجيب المتبقي للتنظيم بريف الحسكة الجنوبي والمتصل مع جيب التنظيم في الريف الشمالي لدير الزور، والقريبين من الحدود السورية – العراقية، حيث شهد هذا الجيب عمليات قصف مدفعي خلال الساعات الماضية، استهدفت منطقة تل الشاير الواقعة في القطاع الجنوبي من ريف الحسكة، لم يعلم ما إذا كان مصدره قوات سورية الديمقراطية أم القوات العراقية.
وهزّت انفجار ضخم مدينة الميادين الخاضعة لسيطرة القوات الحكومية السورية وحلفائها من الجنسيات غير السورية في ريف دير الزور الشرقي، حيث حدث الانفجار بالتزامن مع تحليق طائرات حربية على الضفة الشرقية من نهر الفرات، ولم يعلم حتى اللحظة فيما إذا كانت هذه الطائرات استهدفت المدينة متسبباً بالانفجار الذي سمع صداه في أنحاء المدينة، إذ شوهدت أعمدة الدخان تتصاعد من مكان الانفجار، فيما لم ترد حتى اللحظة معلومات عن الخسائر البشرية على خلفية هذا الانفجار.
ويأتي الانفجار هذا مع اشتباكات عنيفة جرت بين القوات الحكومية السورية والمسلحين الموالين لها من جنسيات سورية وغير سورية من جانب، وعناصر من تنظيم "داعش" من جانب آخر، على محاور ممتدة من بلدة الشعفة وحسرات والبادية الشامية، في هجمات نفذها عناصر التنظيم تمكن من خلالها من التقدم والسيطرة على مواقع عدة في المنطقة، حيث هاجم التنظيم قرية الرمادي من محورين البادية وقرية ابو حسن عبر نهر الفرات، حيث تمكن التنظيم من خلال هذا التقدم من نقل عشرات العناصر عبر ربط مناطق سيطرته، لينسحب بعد ذلك التنظيم نحو مواقعه السابقة قبل بدء الهجوم، فيما وثق المرصد السوري قتلى وجرحى في صفوف النظام وحلفائه على خلفية هذا الهجوم، كما قتل عدد من عناصر التنظيم المهاجمين.
ورصد المرصد السوري لحقوق الإنسان بدء قوات سورية الديمقراطية مدعمة بالتحالف الدولي عمليتها العسكرية في القطاع الجنوبي من ريف الحسكة والمحاذي لريف دير الزور الشمالي الشرقي، وذلك لإنهاء تواجد تنظيم "داعش" في الجيب الأخير له جنوب الحسكة، حيث تشهد سماء المنطقة تحليق لطائرات التحالف الدولي بالتزامن مع استهدافها مواقع سيطرة التنظيم في محور الدشيشة بالريف الجنوبي للحسكة، تترافق مع اشتباكات عنيفة بين قوات سورية الديمقراطية مدعمة بالتحالف الدولي من جهة، وبين عناصر من تنظيم "داعش" من جهة أخرى.
ونشر المرصد السوري منذ ساعات، أنه رصد بدء نزوح مئات المواطنين من مناطق سيطرة تنظيم “داعش” في الجيب الأخير له في الريف الجنوبي للحسكة، والمحاذي للجيب الخاضع لسيطرة في الريف الشمالي لدير الزور، حيث نزح المواطنون من المنطقة قاصدين مناطق سيطرة قوات سورية الديمقراطية، في جنوب الحسكة وريف دير الزور، فرارًا من العملية العسكرية المحضرة من قبل قوات سورية الديمقراطية والتحالف الدولي، للسيطرة على كامل جنوب الحسكة، إذ رصد المرصد السوري لحقوق الإنسان عمليات قصف مدفعي من قبل التحالف الدولي وقسد على مناطق سيطرة التنظيم، بالتزامن مع اشتباكات متفاوتة العنف على محاور في أطراف الجيب الخاضع لسيطرة تنظيم "داعش".
وكان المرصد السوري لحقوق الإنسان نشر أنه قتل 14 مواطنًا جراء قصف من طائرات يرجح أنها تابعة للتحالف الدولي، على ريف الحسكة الجنوبي، والشهداء هم رجل وزوجته قتلوا خلال قصف مساء السبت الثاني من حزيران / يونيو الجاري، و 12 مواطناً على الأقل من عائلة واحدة بينهم سيدة و3 من أبنائها من ضمنهم مواطنة و5 آخرين من العائلة ذاتها هم 4 أطفال ومواطنة قتلوا، في القصف من قبل طائرات التحالف الدولي على قرية هداج في القطاع الجنوبي من ريف الحسكة، والتي لا تزال تحت سيطرة تنظيم "داعش".
وحصل المرصد السوري لحقوق الإنسان حصل أمس السبت الثاني من حزيران/يونيو الجاري، على معلومات من مصادر موثوقة أكدت للمرصد السوري أن عملية قوات سورية الديمقراطية والتحالف الدولي ستبدأ خلال الساعات المقبلة، ضد تنظيم "داعش" في القطاع الجنوبي من ريف الحسكة، وفي التفاصيل التي حصل عليها المرصد السوري فإن القوات العسكرية بدأت تحضيراتها لانطلاق عملية عسكرية واسعة ضد التنظيم في الجيب المتبقي له من ريف الحسكة الجنوبي والمتصل مع جيب التنظيم في الريف الشمالي لدير الزور، حيث جرى استنفار المقاتلين مع نصب مرابض المدفعية وتجهيز الآليات العسكرية تزامناً مع تحليق لطائرات التحالف الدولي في سماء المنطقة، استعدادًا لانطلاق العملية، وعلى الجانب الآخر، تشهد مناطق سيطرة التنظيم استنفارًا من قبل عناصر تنظيم "داعش"، في تحضيرات لصد الهجوم التي تسعى من خلاله قوات سورية الديمقراطية وقوات التحالف لإنهاء وجود التنظيم في محافظة الحسكة وريف دير الزور الشمالي، ليتبقى للتنظيم الجيب الأخير في الضفة الشرقية لنهر الفرات، والذي أخفقت قسد والتحالف في السيطرة عليه، كما نشر المرصد السوري قبل 4 أيام أن القتال توقف في الضفة الشرقية لنهر الفرات، عقب إخفاق قوات سوريا الديمقراطية والتحالف الدولي في التقدم في الجيب الأخير المتبقي لتنظيم "داعش" عند الضفاف الشرقية لنهر الفرات، في القطاع الشرقي من ريف دير الزور، وفشلها في اقتحام بلدة هجين، التي شهدت استماتة من التنظيم لصد الهجوم على البلدة وباقي الجيب.
وأكدت المصادر الموثوقة للمرصد السوري حينها، أنه جرى تحويل مسار العمل العسكري في شرق نهر الفرات، حيث يجري التحضر لتنفيذ عملية عسكرية واسعة في الجيب المتبقي للتنظيم بريف الحسكة الجنوبي والمتصل مع جيب التنظيم في الريف الشمالي لدير الزور، والقريبين من الحدود السورية – العراقية، حيث شهد هذا الجيب عمليات قصف مدفعي خلال الساعات الماضية، استهدفت منطقة تل الشاير الواقعة في القطاع الجنوبي من ريف الحسكة، لم يعلم ما إذا كان مصدره قوات سورية الديمقراطية أم القوات العراقية.
وتهالك تنظيم "داعش" وانحسار نفوذه بشكل متتالي، حوله من مسيطر على أكثر من نصف مساحة الأراضي السورية، إلى مسيطر على جيوب متناثرة، إذ رصد المرصد السوري لحقوق الإنسان مناطق سيطرة التنظيم والجيوب التي يتواجد فيها، حيث يتواجد التنظيم في البادية الشرقية لمدينة السخنة بالريف الشرقي لحمص، فيما يتواجد التنظيم في ريف حماة الشمالي الشرقي في قرى "الوبيض القبلي ومويلح أبو هديب وأبو عجوة وعنبز ومويلح صوارنة وأبو حية ورسم الأحمر وأبو هلال وأبو حريق وأبو الكسور ومعصران والعطشانة وابين وجب زريق والشيحة وسروج وعليا وأبو مرو وأبو الخنادق والوسطية وسميرية ورسم السكاف وجناة الصوارنة وطوال الدباغين وجديدة وطلحان"، كما يتواجد التنظيم في محافظة دير الزور في قرى وبلدات "هجين، أبو الحسن، الشعفة، السوسة"، في حين يتواجد التنظيم في الجزء الواقع بريف دير الزور الشمالي الشرقي، والمتصل مع ريف الحسكة الجنوبي الذي لا يزال يضم كل من "تل المناخ، أم حفور، الريمات، فكة الطراف، فكة الشويخ، الحسو، البواردي، الدشيشة، ومجموعة من القرى المتناثرة في منطقة تل الجاير، إضافة لبادية البجاري المتاخمة لبادية الصور والتي تشمل الحدود الادارية بين دير الزور والحسكة".