أعمال عنف وشغب في السجون البرازيلية

كشفت لقطات فيديو مروعة، لمجموعة من الأشخاص، وهم يذبحون خصومهم أثناء أعمال الشغب الأخيرة التي شهدتها مدينة ماناوس البرازيلية في وقت سابق من هذا الشهر. ويظهر في اللقطات المروعة مجموعة من الأشخاص يحملون قلوب ضحاياهم أمام الكاميرا، بينما تُباع تلك المقاطع في شوارع ماناوس بحوالي ثلاثة ريالات برازيلية. وقتل 60 سجينًا على الأقل، في مطلع يناير/كانون الثاني، في أعمال عنف في أحد السجون البرازيلية في مدينة ماناوس في شمال البرازيل، حيث أدت أحداث مشابهة إلى مقتل أكثر من 30 سجينًا في ولاية رورايما في الشمال.

ونشر موقع "ديلي ميل" البريطاني، هذه اللقطات وتعد الأخيرة في سلسلة من أعمال العنف في السجون البرازيلية قتل فيها أكثر من 100سجين منذ مطلع العام الحالي. وفي الأسبوع الماضي، وقعت اشتباكات وحشية بين عصابتين إجراميتين في "ألكاسوز" أكبر سجون ولاية ريو غراندي دي نورتي شمال شرق مدينة ناتال، ما أسفر عن مقتل 26 سجينًا على الأقل، فيما أفاد شهور عيان بأن السجناء يستخدمون رؤوس ضحاياهم في إشعال النار.

 وتوضح السلطات أن هذه المجازر هي نتيجة حرب دامية بين أكبر عصابتين إجراميتين في البلاد للسيطرة على إمدادات وبيع الكوكايين، وهما "مجموعة العاصمة" ساو باولو و"مجموعة فيرميلخو" في ريو دي جانيرو، والعصابات المتحالفة مع كل منهما.