طائرات قوات التحالف الدولي

 رصد المرصد السوري لحقوق الإنسان مقتل طفل جراء إصابته بانفجار لغم به كان زرعه تنظيم "الدولة الإسلامية" في وقت سابق، في بلدة أبو حمام الواقعة في القطاع الشرقي من ريف دير الزور، كذلك علم المرصد السوري لحقوق الإنسان أن عدد من عناصر تنظيم "الدولة الإسلامية" قتلوا وأصيبوا، جراء قصف من قبل طائرات التحالف الدولي فجر يوم الأربعاء الـ 22 من آب / أغسطس الجاري، لمناطق في بلدة الباغوز، في الجيب الخاضع لسيطرة تنظيم الدولة الإسلامية في الريف الشرقي لدير الزور، تأكد منهم 3 على الأقل فيما لا يزال عدد القتلى قابلًا للازدياد لوجود جرحى بحالات خطرة.

طائرات التحالف تصقف مناطق في الباغوز

 ونشر المرصد السوري صباح يوم الأربعاء أن انفجارات هزت مناطق في القطاع الشرقي من ريف دير الزور، بالقرب من الحدود السورية – العراقية، ناجمة عن قصف من قبل طائرات يرجح أنها تابعة للتحالف الدولي، مستهدفة مناطق في بلدة الباغوز، الواقعة في الجيب الخاضع لسيطرة تنظيم الدولة الإسلامية، عند الضفاف الشرقية لنهر الفرات، ما تسبب بتدمير أحد المنازل

تحركات عسرية ضد التنظيم 

ويأتي القصف تزامنًا مع تحركات عسكرية مستمرة من قبل قوات التحالف الدولي وقوات سورية الديمقراطية، في محيط وأطراف الجيب الخاضع لسيطرة التنظيم، تحضيرًا لعملية عسكرية ضد التنظيم في المنطقة، ونشر المرصد السوري لحقوق الإنسان الثلاثاء الـ 21 من آب / أغسطس من العام الجاري 2018، أن تحركات ثلاثية تشهدها محافظة دير الزور بقسميها الواقعين شرق الفرات وغربه، هذه التحركات التي يقوم بها كل من قوات سورية الديمقراطية والتحالف الدولي في شرق نهر الفرات، وقوات النظام وحلفائها من السوريين وغير السوريين في غرب الفرات، وتنظيم "الدولة الإسلامية" الذي يتحرك على الضفتين وفي باديتي الريف الشرقي في شرق الفرات وغربه، قامت قوات النظام بإرسال تعزيزات عسكرية من مدينة الميادين -العاصمة السابقة لـ “ولاية الخير”، باتجاه طريق البوكمال الدولي المعروف بطريق طهرات بيروت، وإرسالها تعزيزات من مئات الجنود والآليات والعتاد والذخيرة، إلى مناطق تقع قبالة الجيب الخاضع للتنظيم في شرق الفرات، وتسعى قوات النظام من خلال هذا التحرك، لتقوية وتحصين جبهاتها ضد هجمات التنظيم التي تستهدفها بين الفترة والأخرى

رصد المرصد السوري لحقوق الإنسان قيام تنظيم “الدولة الإسلامية”، بتنفيذ أولى عمليات ثأر النفط، في محافظة دير الزور، ضمن المناطق التي خسر سيطرته عليها، لصالح قوات سوريا الديمقراطية والتحالف الدولي، حيث رصد المرصد تفجير عنصر من الخلايا النائمة التاابعة لتنظيم “الدولة الإسلامية” نفسه بدراجة نارية مفخخة، مستهدفاً سيارة أحد الأشخاص العاملين في المجال النفطي، والمتعاملين مع قوات سوريا الديمقراطية، ما تسبب بمقتل الانتحاري وإصابة الرجل بجراح بليغة، وأكدت المصادر أن التفجير جرى في منطقة ذيبان، عند الضفاف الشرقية لنهر الفرات، بالقرب من المفرق الآخذ إلى حقل العمر النفطي

ونشر المرصد السوري لحقوق الإنسان في الـ 21 من آب / أغسطس الجاري من العام 2018، أن التنظيم يتحرك عبر خلاياه النائمة في مدن وبلدات وقرى تسيطر عليها قوات سورية الديمقراطية، عبر مناشير تهدد بالقتل وتحذر من التعامل مع النظام وقسد، وكان رصد المرصد السوري لحقوق الإنسان قيام مسلحين مجهولين، من الخلايا التابعة لتنظيم "الدولة الإسلامية"، بتعليق مناشير أمس الاثنين، في بلدة البصيرة، الواقعة في شرق نهر الفرات، بالقطاع الشرقي من ريف دير الزور، حذروا فيه من “التعامل مع النظام النصيري والملاحدة الكرد، كما حذر التعميم الذي جرى نشره وإلصاقه على جدران في البصيرة، المتعاملين بـ "القصاص منهم"، حيث تعد هذه الحادثة الثانية ضمن ثأر تنظيم "الدولة الإسلامية" في شرق نهر الفرات، بعد انحسار سيطرته في محافظة دير الزور إلى جيب في الضفة الشرقية لنهر الفرات، وجيوب متناثرة في بادية دير الزور، كما كان المرصد السوري لحقوق الإنسان نشر أمس الأول أنه رصد قيام خلايا تابعة لتنظيم “الدولة الإسلامية”، بتوزيع مناشير ورقية وإلصاقها في قرية الزر، الخاضعة لسيطرة قوات سورية الديمقراطية، في شرق نهر الفرات، بالقطاع الشرقي من ريف دير الزور، وجاء في المناشير تعميم من التنظيم في ولاية الخير، جاء فيه"نعلم الجميع بأن الآبار النفطية التي تقع تحت سلطان الخلافة أو تكون في صحرائها القريبة، هي من أملاك الدولة الإسلامية، ويعود نفعها لعامة المسلمين، وعليه فمن يتجرأ عليها بالسرقة أو مغالبة القائمين عليها بقوة السلاح، فلا يلومن إلا نفسه، وسيتعامل معه بكل قوة وحزم وفق شرع رب العالمين، وأما من استزله الشيطان وأصبح عبدًا من عبيد الكرد الملحدين يحرس آبارهم بالسلاح، ويساهم في نماء اقتصادهم، فنرى أنها من الموالاة المكفرة وسنقتل من نقدر عليه من هؤلاء، في كل ولاية الخير، فننصح بالتوبة والرجوع إلى الله، قبل أن لا ينفع الندم، كما أن هذا التهديد جاء في أعقاب انحسار سيطرة تنظيم الدولة الإسلامية في شرق الفرات، حيث بات التنظيم لا يسيطر إلا على جيب ممتد من هجين إلى الباغوز، على الضفاف الشرقية لنهر الفرات، في القطاع الشرقي من ريف دير الزور، فيما لا يزال يتواجد كخلايا نائمة في مناطق متفرقة من ريف دير الزور وباديتها، في غرب الفرات.