القاهرة - علي السيد
يتوجه الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، غدًا الاثنين، إلى دولة الإمارات العربية المتحدة، في زيارة تستغرق يومين، يلتقى خلالها كبار المسؤولين والشخصيات، لبحث العديد من الملفات العربية، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية والليبية وآخر مستجدات الموقف العربي في العلاقات مع قطر.
وتوجّه وفد مصري رفيع المستوى إلى أبوظبي، الخميس الماضي، للإعداد للزيارة، والتقى خلال زيارته الإمارات عدد من كبار المسؤولين والشخصيات، لإعداد جدول أعمال زيارة الرئيس واللقاءات التي سيجريها خلال زيارته في إطار جولاته الخارجية، لبحث دعم التعاون واستعراض آخر التطورات الإقليمية والدولية.
وتنسق كل من الإمارات ومصر باستمرار بشأن القضايا الإقليمية المشتركة خلال السنوات الأخيرة ولاسيما منذ تولي الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي السلطة في مصر. واستقبل الرئيس عبد الفتاح السيسي، في مقر إقامته في نيويورك، وزير خارجية دولة الإمارات العربية المتحدة، ورئيس الوفد الإماراتي في اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة، الشيخ عبد الله بن زايد.
وأكد المتحدث باسم الرئاسة المصرية، السفير علاء يوسف، أن الرئيس المصري أشاد خلال اللقاء بتميز العلاقات الثنائية بين البلدين، مؤكداً أهمية مواصلة العمل على تطويرها في شتى المجالات. كما أشار السيسي إلى أن المرحلة الراهنة بما تفرضه من تحديات تستلزم تضافر كافة الجهود العربية لتعزيز العمل العربي المشترك، ومواجهة محاولات التدخل في شؤون الدول العربية وزعزعة استقرارها.
وأعرب الشيخ عبد الله بن زايد خلال اللقاء عن اعتزاز الإمارات بالعلاقات المتميزة مع مصر، مؤكداً أهمية مواصلة العمل على تعزيز أطر التعاون بين البلدين بما يحقق مصالح الشعبين الشقيقين. وأشاد وزير خارجية الإمارات، بمستوى التنسيق والتشاور المكثف مع مصر للتصدي للتحديات والمخاطر التي تواجه المنطقة، وعلى رأسها الإرهاب، مشيراً إلى أهمية التكاتف العربي والوقوف صفاً واحداً في وجه محاولات تهديد أمن واستقرار الشعوب العربية.