بغداد -حازم السامرائي
فقد أعلنت فصائل عراقية اليوم الخميس استهداف القاعدة، عين الأسد في الأنبار غرب العراق، التي تضم قوات أميركية. وأفاد فصيل ما يعرف بـ "حركة المقـاومة الإسـلامية فـي العراق" في بيان بأن "مقاتليه استهدفوا مباشرة عين الأسد بطائرة مسيرة ، أصابت أهدافها بشكل مباشر" وفق زعمه. وكانت تلك القاعدة وغيرها من القواعد التي تضم قوات أميركية في العراق تعرضت خلال الأيام الماضية لهجمات عبر الدرون أو صواريخ الكاتيوشا.
وأتت تلك الهجمات وسط مخاوف أيضا من تعرض السفارة الأميركية في المنطقة الخضراء المحصنة بشكل كبير، لمحاولات اعتداء مماثلة.
كما جاءت في خضم المخاوف الدولية لاسيما الأميركية من توسع الصراع الفلسطيني الإسرائيلي الذي تفجر قبل 3 أسابيع، إلى حرب إقليمية، تدخل فيه إيران على الخط إما مباشرة وإن كان مستبعداً، أو عبر الفصائل الموالية لها.
فيما رفعت الولايات المتحدة جهوزيتها العسكرية، ودفعت بمزيد من أنظمة الدفاع الجوية إلى الشرق الأوسط.
فمنذ تفجر الصراع بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية في السابع من أكتوبر، إثر الهجوم المباغت الذي شنته حماس على مستوطنات إسرائيلية في غلاف غزة، ارتفعت وتيرة التهديدات من قبل عدة فصائل ومجموعات مدعومة إيرانياً سواء في العراق أو سوريا وحتى لبنان، حيث هدد حزب الله أكثر من مرة بالانخراط في الحرب ضد إسرائيل إذا "استدعت الحاجة". ومن اليمن، هدد زعيم الحوثيين أيضا يوم العاشر من أكتوبر بإطلاق طائرات مسيرة وصواريخ إذا تدخلت القوات الأميركية في الصراع بغزة بشكل مباشر.
وقد يهمك أيضًا :
تعزيز تواجد القوات الأميركية في الخليج العربي إشارة على تفاقم الصراع مع إيران